استفادت النتيجة النهائية لدار المزاد كريستيز من الأداء القوى للأعمال من مجموعات بول ألين ونيوهاوس فى أحدث مزاداتها بنيويورك الأمريكية.
وباعت دار كريستيز فى المزاد أفضل لوحة وهى فلامانتس للفنان الفرنسى الرائد هنرى روسو مقابل 37.5 مليون دولار (43.5 مليون دولار مع رسوم)
وحققت دار كريستيز مبيعات بقيمة 426.6 مليون دولار (506.5 مليون دولار مع رسوم) من خلال بيعها المسائى المكون من جزأين فى نيويورك أول أمس الخميس وهى نتيجة جيدة "بالنظر إلى العالم الذى نحن فيه" وفقا لما ذكره رئيس دار المزادات وأقسام القرن الحادى والعشرين أليكس روتر بعد البيع.
وقال: "شعرنا أننا ندخل فى وضع قد يكون صعبًا" فى إشارة إلى الصورة الاقتصادية التى تخيم عليها المخاوف المستمرة من ركود محتمل وأزمة مصرفية، وأسعار فائدة أعلى بكثير مما كانت عليه خلال المزاد الأمريكى الأخير الكبير فى نوفمبر الماضى وأضاف روتر : "كان سوق الفن بحاجة إلى دفعة".
وبالفعل تلقت دار المزاد دفعة كبيرة من مجموعة من المجموعات المهمة التى تم تخصيصها لسلسلة مبيعات الربيع التى بدأت أول أمس الخميس.
بدأت الأمسية بمزاد مخصص لـ16 عملاً تعود ملكيتها لرئيس شركة Condé Nast S.I. Newhouse وقد بيعت كل اللوحات، وجلبت 150.5 مليون دولار (177.7 مليون دولار مع الرسوم). وقادت المجموعة لوحة شخصية صغيرة ومكثفة لفرانسيس بيكون من عام 1969، والتى أطلقت منافسة بين المتخصصين فى كريستى الذين قدموا عطاءات هاتفية مما دفعها إلى تجاوز تقديرها المرتفع البالغ 28 مليون دولار بينما فاز جامع التحف باللوحة بمبلغ قدره 29.7 مليون دولار (34.6 مليون دولار مع رسوم).