بدأ كتاب التليفزيون والسينما الأمريكيين الاعتصام في نيويورك في مطلع الشهر الجارى حيث رفع كتاب برامج الترفيه وأفلام السينما والتليفزيون من الساحل إلى لافتات في صفوف الاعتصام "لا تدفعوا لنا الفول السوداني لكتابة "المليارات"
ووفقا لشبكة سى إن بى سى فكل ثلاث سنوات تتفاوض نقابة الكتاب الأمريكية وهي نقابة كتاب السينما والتليفزيون على عقد مع تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون الغرض منه هو تغطية قضايا مثل الحد الأدنى للأجور لمختلف المشروعات والتأمين الصحي والسلامة في أماكن العمل.
هذا العام ، بدأت المفاوضات في 20 مارس وتضمنت سلسلة من المقترحات التي تتناول الطبيعة المتغيرة للصناعة، والتي تحولت في السنوات الأخيرة إلى حد كبير بسبب انتشار منصات البث وتضمنت المقترحات شروطًا جديدة حول كيفية دفع رواتب كتاب الأفلام الطويلة؛ وعدد الكتاب الذين يمكن تعيينهم في البرامج التليفزيونية ومدة توظيفهم؛ وتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء مواد جديدة.
في العقد الماضي انخفض متوسط الأجر الأسبوعي للكاتب والمنتج بنسبة 4٪، أو 23٪ بعد تعديل التضخم، ووفقًا لنقابة الكتاب الأمريكيين تراجعت رواتب كتاب السيناريو بنسبة 14٪ في السنوات الخمس الماضية بعد التضخم أيضًا.
بعد وصول المفاوضات إلى طريق مسدود في 1 مايو، دعت نقابة الكتاب الأمريكين إلى بدء إضراب في 2 مايو.
يقول جريج إيوينسكي، 38 عامًا، الحائز على جائزة إيمي والذي كتب لـ "Last Week Tonight with John": الشيء الذي كنا نحاول توصيله للاستوديوهات لمدة ستة أسابيع وجهًا لوجه هو أن هذه ليست مجرد مفاوضات اقتصادية".
على الرغم من أن الأجور كانت مركزية في المناقشات إلا أن القضايا أكبر من الأجور حيث يقول: "الإضراب يتعلق بمشكلة منهجية".
تقول كريستين بيكر، الأستاذة في قسم السينما والتلفزيون والمسرح بجامعة نوتردام: "إنها في الأساس صناعة مستقلة وهى هنا تقصد صناعة السينما والترفيه حيث تضيف عن طبيعة العمل التى تسمى "فرى لانسر": أنت تنتقل من وظيفة إلى أخرى، ويمكن أن يبدو كل عقد مختلفًا من كاتب إلى كاتب اعتمادًا على خبرته، على سبيل المثال العروض لها أطوال وإيقاعات مختلفة، والأفلام لها ميزانيات مختلفة وما إلى ذلك".