يحتفل العالم يوم 18 مايو بـ اليوم العالمى للمتاحف، وهو اليوم الذى حدده المجلس الدولى للمتاحف "الأيكوم" عام 1977 بهدف زيادة الوعى بأهمية المتاحف فى تطوير المجتمعات باعتبارها الذاكرة الحية للشعوب، وإتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف للتواصل مع الجمهور وتنبيههم للتحديات التى تواجه المتاحف إذا ما أصبحت - حسب تعريف المجلس الدولى للمتاحف - "مؤسسات فى خدمة المجتمع وفى تطوره، وبهذه المناسبة ما هو أقدم محف فى مصر؟.
المتحف المصرى هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، يقع المتحف المصرى فى قلب العاصمة المصرية القاهرة (وسط البلد) ويطل على ميدان التحرير، وهو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية.
تم افتتاح المتحف فى موقعه الحالى فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى خلال عام1902م، وذلك بعد تنقل آثار المتحف أكثر من مرة بعدة مواقع حتى انتهى بها المطاف فى المبنى الحالى.
ويتكون المتحف من طابقين رئيسيين، يحتوى الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقاً للتسلسل التاريخى، أما الدور العلوى فيحتوى على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، بالإضافة إلى قاعتين للمومياوات الملكية.
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.
كما يضم المتحف إلى الآن مجموعة من مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون وعلى رأسهم قناع الملك الذهبى، إذ سيتم نقلهم للمتحف الكبير بالهرم قبل افتتاحه بأيام قليلة، إذ ستحل مقتنيات تانيس محل مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون بعد نقلها.