تقيم منظمة اليونسكو يومى الأحد والاثنين المقبلين 21 و22 مايو فى القاعة الذهبية بقصر الأمير محمد على بالمنيل ورشة عمل عن الغذاء المصري كتعبير عن التنوع الثقافي، حيث ستوفر ورشة العمل منصة لأصحاب المصلحة المحليين والباحثين وصناع السياسات والشركاء الدوليين تحليل شامل لنظم الأغذية التقليدية في مصر ودورها في الحفاظ على التنوع البيولوجى الزراعى.
وستشمل ورشة العمل عرض مجموعة من الأبحاث الحالية حول التقاليد طويلة الأمد منذ عصور ما قبل التاريخ حتى الممارسات الحالية المتعلقة بإنتاج واستهلاك الطعام كتراث ثقافي، وسيشمل ذلك دراسة التحديات والفرص ودمج أبعاد الطهي للثقافة في السياسات الزراعية والغذائية.
ستتمحور ورشة العمل التي تستغرق يومين حول الجلسات وحلقات النقاش والأنشطة التفاعلية المصممة لتسهيل عمليات التبادل والاستفادة من مجموعات معرفية تعاونية متعددة التخصصات وستوجه كل جلسة أسئلة تهدف إلى تعزيز فهم شامل للترابط بين الطعام كتعبير عن التنوع الثقافي.
وتهدف ورشة العمل إلى تعزيز التعاون بين القطاعات وتبادل المعرفة والابتكار في السعي للحفاظ على الغذاء والترويج له كثقافة في مصر.
ويشمل الجمهور المستهدف لهذه الورشة: العلماء والباحثون من مختلف التخصصات، مثل علم الآثار والإثنوغرافيا والبيئة البشرية والإيكولوجيا الزراعية وعلم النبات العرقي والأنثروبولوجيا والدراسات الثقافية وأنظمة الغذاء، وممثلو وزارات الثقافة والسياحة والآثار والتضامن الاجتماعي والتعاون الدولي والبيئة والزراعة وخبراء في الحفاظ على الأنواع المحلية وأنظمة المعارف التقليدية والتكيف مع تغير المناخ، وكالات الأمم المتحدة العاملة في الزراعة والبيئة والأمن الغذائي والحفاظ على التراث الثقافي ممثلو المنظمات الداعمة للمبادرات المتعلقة بالحفاظ على التنوع الثقافي لإنتاج الغذاء واستهلاكه، ومحترفو الطهي وعشاق الطعام والطهاة وكتاب الطعام ومؤرخو الطهي الذين لديهم شغف بالحفاظ على تراث الطهي في مصر والترويج له، والأفراد المهتمون باستكشاف الروابط بين الغذاء والثقافة والاستدامة.