يعرض المتحف المصرى بالتحرير أقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط، أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة فى العالم، التى تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى، ومن بين القطع التى تعرض بالمتحف القطعة الخاصة مجموعة من الأحذية التى تعود لأواخر الدولة الحديثة، وقد التقطت عدسة "انفراد" تلك المجموعة، فى إطار الترويج السياحى لمصر، ومشاهدة الكنوز المصرية القديمة.
فنجد أحذية مفتوحة مصنوعة بدقة ومهارة من الألياف النباتية، وكما فى الأحذية الجلدية المفتوحة فإن أساسها عبارة عن صنادل مضاف إليه جزء علوى بسيط لحماية القدم من الجانبين، وبمرور الوقت أصبحت منطقة الإصبع أطول وممتدة للخلف لوصل الأشرطة الأمامية بالخلفية.
كما يوجد صندل مضفر بعناية تم حياكة حافته بدقة متناهية، أما النعل فمقوى بطبقة إضافية ليظل مستخدمًا لفترة أطول، ويتشابه هذا النعل مع تلك المستخدمة كأساس فى الأحذية المفتوحة والمعروضة فى فتارين أخرى بالمعرض.
كما نجد زوجا من النعال هو الخف الوحيد المعروف من مصر القديمة المعتمد على الصنادل الجلدية ذات الأذنين، وكانت إضافة الجزء العلوى للصندل فكرة غير تقليديةمقارنة بما كان شائعا فى تلك العصور.
ونجد أيضًا زوجا من الصنادل استخدمت به شرائط جلدية، يتكون النعل من طبقتين مدعمتين مربوطتين بشكل دقيق عند الحواف، توجد أيضًا أشرطة فى الجانب الخلفىمن الصندل تتقاطع مع الأشرطة الأمامية، وبعد تصميم هذا الزوج من الصنادل من النماذج الشائعة فى مصر القديمة التى ظهرت بوضوح فى المناظر المصورة لصانعى الصنادل على جدران لمقابر.
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.