أعادت الولايات المتحدة تمثالاً صخرياً ضخماً يُعرف باسم "وحش الأرض" إلى المكسيك، القطعة الأثرية الحجريةالتى يقترب ارتفاعها من ستة أقدام وتزن أكثر من 2000 رطل، تعود على الأرجح إلى فترة ما قبل الكلاسيكية الوسطى بين 800-400 قبل الميلاد، سُرق التمثال من تشالكاتزينجو في وسط المكسيك خلال الستينيات، على الرغم من أن الظروف الدقيقة التي أدت إلى وصوله إلى الولايات المتحدة غير واضحة، وفقا لما ذكره موقع آرت نيوز.
أعلن المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ أن المسئولين المكسيكيين استعادوا التمثال لأول مرة بعد أن استولت عليه وحدة الاتجار بالآثار التابعة لمكتب المدعي العام في مانهاتن.
كما أوضح المعهد الوطنى المكسيكى أن العمل الفنى القديم الضخم تم تسليمه إلى القنصلية المكسيكية فى دنفر، كولورا، وذلك يوم الجمعة الماضى، وسط حضور عدد كبير من الباحثيين والمسئوليين وعلماء الآثار.
وأضاف موقع آرت نيوز أنه يُعتقد أن التمثال يمثل فكرة تكررت غالبًا فى الأعمال الفنية لثقافة أولمك، وهو تمثيل "وحش الأرض"، ويُقصد بالفم المفتوح للعمل أن يمثل الممر إلى العالم السفلى.
وفى زوايا الحفرة المربعة الشكل التى تمثل الفم توجد فروع من نبات البروميلياد، وهو نبات أصلى فى تشالكاتسينجو.