كشف فريق من علماء الآثار، عن جزء من تاريخ حكايات الفروسية، وذلك من خلال اكتشافهم بدلة كاملة من الدروع من القرن السادس عشر، ضاعت فى مستودع الأسلحة المنسى فى أوائل القرن الرابع عشر، فى إسبانيا.
ويمثل هذا الاكتشاف رمزًا لا يقدر بثمن للإرث العسكرى القوى لإسبانيا، ووجد علماء الآثار أن البدلة فى قلعة Castillo de Matilla de los Caños del Río، فهى قلعة من أوائل القرن الرابع عشر تقع بالقرب من قرية ماتيلا فى سالامانكا، إسبانيا.
كانت هذه المنطقة مأهولة بالسكان في وقت مبكر من الألفية الرابعة قبل الميلاد، وهذا واضح في انتشار الدولمينات الحجرية وغيرها من الآثار الجنائزية الصخرية، تقع على قمة تل يطل على الريف الشاسع، وتقف جدران وأبراج القلعة التي دمرتها المعارك شاهداً على العديد من المعارك الشرسة، مع بدلات الدروع التي تحكي قصص الفرسان الشجعان والحصارات الملحمية، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
وحتى وقت قريب كان يُعتقد بشكل خاطئ أن القلعة قد شُيدت بعد الفتح العربي لشبه الجزيرة الأيبيرية في القرن الثامن، ومع ذلك، قال فريق من علماء الآثار من إن هندسة القلعة "ليس لها تأثيرات عربية أو مغاربية" وقد صممها وبناها المسيحيون الذين حكموا المنطقة في القرن الرابع عشر.
وبالتنقيب عن الأجزاء الداخلية والخارجية للقلعة منذ بداية عام 2023، يقول تقرير حديث إن الباحثين حددوا حتى الآن مدخل البوابة المحتمل، وخزان المياه، والأبراج الدائرية، ومستودع أسلحة يحتوي على بقايا أسلحة وقطع دروع.