أعلنت جائزة غسان كنفانى للرواية العربية، التى تنظمها وزارة الثقافة الفلسطينية، عن الروايات التى وصلت إلى القائمة الطويلة فى دورتها الثانية لعام 2023، حيث ضمت القائمة 14 رواية، تشتمل على كتاب من 9 دول عربية، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن القائمة القصيرة في منتصف يونيو.
جائزة غسان كنفانى للرواية - روايات القائمة الطويلة:
رواية "لعبة البيت" للكاتبة المصرية إيمان جبل
رواية "بورتريه قديم" للكاتب الفلسطيني بسام عبد ربه أبو شاويش
رواية "أعوام الضباب" للكاتب المصرى خالد فهمي
رواية "الديناصور" للكاتب المصرى عمرو حسين
رواية "فاصلة بين نهرين" للكاتبة السورية غفران طحان
رواية "نيلة زرقاء" للكاتبة الفلسطينية فجر يعقوب
رواية "بلاص ديسكا" للكاتب التونسى محمد عيسى المؤدب
رواية "طرقات بمزاج سيء" للكاتب المغربى مصطفى النفيسي
رواية "سلالة منقرضة" للكاتب المصرى ملاك رزق
رواية "جامع أعقاب السجاير" للكاتب اللبناني منير الحايك
رواية "الوقوف على قدم واحدة" للكاتبة المصرية مونيكا نبيل عزيز
رواية "عائدون من الغرق" للكاتب السعودى موسى الثنيان
رواية "زهرة الملكة أنديز" للكاتبة الجزائرية ميساء بن عبد الواحد
رواية "دار المسدة" للكاتب الليبي هشام علي
وقالت لجنة تحكيم جائزة غسان كنفانى في دورتها الثانية، إن هذه الروايات تناولت قضايا اجتماعية سياسية وفلسفية ووجودية وإنسانية متنوعة، ووقف بعضها عند الهم الوطنى والقومى والإنسانى، وتراوحت بين أساليب سردية وتقنيات مختلفة.
وعالجت الروايات شئون الحياة والواقع، لا سيما نضال الإنسان من أجل حريته وكرامته، وتجلت فيها ملامح الاتجاهات السردية الحديثة، وأفادت من تطورات الرواية المعاصرة في تقاطعها مع التجريب على مستويات متعددة.
وأضافت اللجنة أن بعض هذه الروايات لجأت إلى توظيف التاريخ وإعادة تشكيله فنيا، وبرز في أغلب هذه الروايات تجسيد شخصياتها من خلال الاهتمام بالبعد الإنساني موصولا بأسباب الحياة ومرتبطا بالواقع، وأفاد بعض الروايات من التناص خلال التفاعل والحوار مع نصوص تنتمي إلى اتجاهات وثقافات مختلفة، كما تمثلت الأصالة في أغلب هذه الروايات خلال العناية بتفاصيل المكان الشعبي الأصيل، بكل مكوناته".
وقالت اللجنة إن منح الوزارة لهذه الجائزة بدورتها الثانية يهدف إلى تقدير تميز الإبداع الأدبي والثقافي عامة، والإبداع الروائي على وجه الخصوص، وتقديم أسماء من عززوا القيَم النبيلة والأصيلة وغرسوها في وجدان الأجيال العربية، وأثروا في حركتها الثقافية الوطنية والإنسانية التي كرسها وأسس لها أحد أبرز الأعلام الثقافية والوطنية والنضالية غسان كنفاني.