قال الشاعر السماح عبد الله عضو مجلس أمناء بيت الشعر المستقيل إنه وأعضاء المجلس قدموا استقالتهم لعدة أسباب أولها قيام الإدارة فى شهر فبراير الماضى باختيار مدير جديد لبيت الشعر، دون الرجوع لمجلس الأمناء، وقد جرى العرف فى اختيار المديرين السابقين أن يتم ترشيح من يشغل هذا المنصب من قبل أعضاء مجلس الأمناء، الأمر الذى يمكن أن يحقق المواءمة الدافعة لنجاح الفعاليات، لأن الشعر دوائر متداخلة ومنفصلة، وأحيانا متنافرة.
وأضاف السماح عبد الله فى تصريحات خاصة لـ انفراد أن المدير الجديد لبيت الشعر الشاعر سامح محجوب، يتصرف من تلقاء نفسه، دون الرجوع لمجلس الأمناء، بالمخالفة للوائح التى تحدد عمل مدير البيت الذى ينبغى أن يكون محصورا فى تنفيذ البرنامج الشهرى الذى استقر عليه واقترحه مجلس الأمناء، وهو التقليد المتبع فى برامج بيت الشعر الشهرية منذ إنشائه، مضيفا: "ما يفعله المدير الجديد إلغاء تام لمجلس الأمناء، وتصرف منفرد من نفسه، فلا محضر لاجتماع ملزم، ولا رؤية منضبطة، ولا برنامج مكتوب، بل إنه قام بإلغاء ندوتين كانتا مدرجتين فى برنامج شهر رمضان الماضى، حسب ما هو مدون فى محضر الاجتماع، واستبدلهما بندوتين أخريين، دون الرجوع لأى من مجلس الأمناء".
وتابع: "الملاحظ على الندوات التى أقامها المدير الجديد بمفرده، هو الجنوح للشكل على حساب المضمون، والاهتمام بالزخم الجماهيرى دون الالتفات لحكم القيمة، وهو أمر حرص بيت الشعر طوال الوقت على تجنبه".