قال الشاعر عماد غزالى عضو مجلس أمناء بيت الشعر المستقيل، إن غياب التواصل بين مدير بيت الشعر سامح محجوب وأعضاء المجلس أحد أسباب الاستقالة، لافتا إلى أن الاجتماعات لم تكن تنعقد فى مواعيدها المعتادة كما لم يكن مجلس الأمناء ينظم الفعاليات بالشكل المتعارف عليه منذ قدوم مدير بيت الشعر الجديد.
وأضاف أن هجوم سامح محجوب على لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة ليس أزمة فى حد ذاته لكن الأزمة فى أن يكون هذا الهجوم غير مبنى على أسس موضوعية بل على "خزعبلات" لافتا إلى أنه نظم فعاليات دون الرجوع إلى مجلس الأمناء، ومنها استضافة الدكتور يوسف زيدان في بيت الشعر وهو أمر عجيب على حد قوله.
وأوضح أن الشاعر سامح محجوب لما قدم مديرا لبيت الشعر تحدث معه فطلب منه "غزالى" الاتصال بأعضاء مجلس الأمر غير أن مدير بيت الشعر الجديد امتنع عن الاتصال بالأعضاء وأوكل الأمر إلى موظفى بيت الشعر وبالتالى فلم يتلقى معظم الأعضاء الاتصالات ولم يجرى التواصل معهم لعقد اجتماعات.
وأضاف أن أعضاء مجلس الأمناء ممن استطاعوا التواصل مع بعضهم البعض توصلوا فى النهاية إلى قرار الاستقالة مضيفا: "من لم نستطع التواصل معهم توصلوا إلى قرار آخر وهم أحرار فى قراراتهم".
وقال إن الوزيرة لو قبلت الاستقالة فسيعاد غالبا تشكيل مجلس الأمناء وإذا لم تقبل الاستقالة فسيبقى الحال على ما هو عليه، مضيفا: "ربما يرى المسؤولون أن سامح محجوب حقق نجاحات خلال فترة إدارته بيت الشعر".
وتساءل: لماذا تمت الاستجابة لطلبات سامح محجوب من قبل صندوق التنمية الثقافية ولم تتم الاستجابة لطلبات بيت الشعر فى الفترة السابقة لإدارته بيت الشعر والتى كان الشاعر السماح عبد الله فى موقع المسئولية.
وأوضح أن تجديد الدماء لا بأس به لكنه أضاف أن المقارنة بين حجم الدعم الحالى لبيت الشعر وما كان يحدث فى السابق مقارنة ظالمة لافتا إلى أن صندوق التنمية الثقافية يدعم الشاعر سامح محجوب لتحقيق نجاحات فى الفترة الحالية عكس ما كان يحدث فى السابق.