رشح الكاتب الكويتى طالب الرفاعى لجمهوره من القراء رواية "أن ينبُت العصفور المدفون في الحديقة" فى نسختها المترجمة للكاتب الفرنسى تيري كازالس، والتى نقلها إلى اللغة العربية المترجم أحمد لوغليمي.
وقال طالب الرفاعى، عبر حسابه على منصة التغريدات "تويتر" عن رواية "أن ينبُت العصفور المدفون في الحديقة": من الأعمال النادرة التي تجعل القارئ يقف أمام نفسه، ليرى في مرآة الفن، فعله بحياته وعمره، وكيف أن العالم أكثر جمالًا مما تعوّد هو أن ينظر إليه.
وأضاف طالب الرفاعى: "قليلة جدًا، بل نادرة، الكتب التي تتمنى ألا تنتهي قراءتها، وأن تُعاود قراءتها حال تنتهي منها!
كانت رواية "أن ينبُت العصفور المدفون في الحديقة" قد صدرت عن دار خطوط وظلال، ومن أجوائها نقرأ: سَبْعُونَ سَنَة، لقد بلغتُ السبعين. أمر جديد عليّ. إنّها المرة الأولى التي يحدث لي فيها هذا. البارحة فقط، كنت طفلاً، كنت ألعب بالكريّات في باحة المدرسة. البارحة فقط كنت أتسلَّق الأشجار وألقم حبّات الكرز حتىّ يوشك بطني على الإنفجار، البارحة فقط كنت أرمي حفنات العدس على الكعيكات المصفوفة فِي الكنيسة. البارحة فقط... حدث ما يُشبه التّسريع، انفلات الزّمن، حاجباي أصبحا أشيبان، حركاتي مرتبكة، نظرتي ساهمة... أَصبحت في السبعين! للوهلة الأولى، لا شيء بالغ الخطورة، لا أزال أملك رِجلين، يدين، عينين، وأنف تماماً في وسط الوجه. سبعون سنة ليست بالأمر المهول، سبعون سنة، ليست سوى سنة + سنة + سنة + سنة + ...."