أطلقت مؤسسة "كلام أفلام" أعمالها كجمعیة أهلية مسجلة مقرھا باریس تهدف إلى الترويج للفنانین العرب الناشئین ولتعزيز المساحة التي تستحقها الفنون والثقافة العربیة أوروبيا.
وصرحت "حیاة الجویلى" مؤسسة الجمعية بأن النشاط الأول تمثل في تنظيم حدث ثقافى في أحد أشھر المراكز الثقافیة الشبابية في باریس "بوانت إفمیر" تضمن مجموعة من المساهمات الفنیة التفاعلیة والأفلام القصیرة والعروض الموسیقیة قدمھا عدد من الفنانين العرب المقيمين في فرنسا وخارجها.
وركز النشاط الأول للمؤسسة على موضوع هو "النضوج الفكرى والعمرى" تضمن الحدث أنشطة فنیة تفاعلیة من إبداعات "دودا"، وھي سلسلة من 5 أجزاء مكرسة للمرأة في العالم العربى، وثلاثة أفلام قصیرة حول الكبر فى سن، أولها "یوم دنیا" الذى حصل على جائزة لجنة الأفلام القصیرة في ساندانس، لرائد السماري، من الریاض ونیویورك، خريج جامعتى ھارفارد ونیویورك، والفيلم الثانى "بنات أخر زمن" لفریدة زھران، صانعة الأفلام المصریة مقیمة في بروكلین، والتي سبق لها في مسلسل "رامي "، وهى معروفة بأعماله الفنیة حول الھویة الثقافیة والصدمات التي قد تواجه الأجیال المغتربة الشابة، بالإضافة إلى فيلم "سيمو" للمخرج المصري الكندي عزیز زرومبا الذى حصل على جائزة أفضل فیلم قصیر كندي في مھرجان تورونتو السینمائي.
وأضافت "الجويلى" أن المؤسسة، التي يساهم في إدارتها "عبود البكري" خبير الاتصالات الفلسطیني، وكتیا كنعان، المصممة الفنية اللبنانية، قد سعت أيضاً خلال الحفل للترويج للموسیقى العربية في أوروبا، حيث تضمن الحفل قدمت فقرات لـ"سارة السدا" صاحبها عزف حى أطرب الجمهور لعازف الإیقاع المصري "ودیع نعیم" وكذلك عازف الأكوردیون لـ"فیكتور فروجيه" باَلإضافة إلى غناء لـ"شبرا الجنرال"، وأداء موسيقى دي جي حمزة وصافي الذين يمزجان الموسیقى العربية المعاصرة ونھجھا المبتكر، مع دمجها بالموسیقى الإلكترونیة واتباع الإیقاع العالي والتكنولوجي.
أخيراً، تضمن حفل الاطلاق، تقديم مأكولات عربية جديدة من خلال "یالا تراس" التي یدیرھا "كنان الكودسي"
الطاه السوري المتخصص في المأكولات النباتیة من المتوسط، والذي انتقل إلى فرنسا في عام 2014، اعتماداً على "مطبخ البحر الأبیض المتوسط".
ودعت "حیاة الجویلي" الفنانین العرب الناشئین إلى تقديم أعمالهم الفنية، من خلال "جمعية كلام أفلام" في أوروبا للترويج للثقافة والفن العربي بما يبرز الأنشطة المبتكررة التي يتميزون بها، منوهة إلى أن الصناعات الإبداعية أصبحت عاملاً هاماً في النشاط الاقتصادى، على النحو الذى عرضته تقارير المنظمات الدولية مؤخراً، وعلى رأسها البنك الدولى في واشنطن.