أبرزت مواقع أجنبية اكتشاف فريق بحثي لـورش تحنيطللإنسان والحيوان، بالإضافة إلى مقبرتين في سقارة، وذكر موقع دويتشه فيله الألمانى، أن تاريخ ورش التحنيط التي تم فيها تحنيط البشر والحيوانات يعود إلى الأسرة الثلاثين في مصر القديمة التي سادت منذ حوالي 2400 عام.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية، إن الباحثين عثروا في إحدى الورش على عدة غرف مجهزة بأسرّة حجرية يرقد فيها المتوفى للتحنيط.
وكانت هناك أيضًا مجموعة من الأواني الفخارية القريبة لحمل الأحشاء والأعضاء، ومجموعة من الأدوات الأخرى وأواني الطقوس.
واقترحت دراسة أولية لورشة العمل الثانية أنه تم استخدامها لتحنيط الحيوانات المقدسة، وشمل الاكتشاف أيضًا مقبرتين لكاهنين يعود تاريخ إحداهما إلى القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد والآخر إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
وأورد موقع NBC NEWS قول مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار للصحفيين إنه تم العثور أيضًا على أواني فخارية وأشياء أخرى تستخدم على ما يبدو لتحنيط البشر والحيوانات المقدسة في الموقع في سقارة ، وهي جزء من ممفيس عاصمة مصر القديمة.
وقال وزيري في مؤتمر صحفي في موقع التراث العالمي لليونسكو "اكتشفنا أكبر تحنيط - نسميه المنزل - أو ورشة عمل واحدة للبشر وواحدة للحيوانات".
وقال إنهم اكتشفوا أيضًا قبورًا تعود إلى الأسرة الخامسة قبل 4400 عام زينت بـ "مشاهد الحياة اليومية ومشاهد الحياة الأخرى" وصور الحصاد والزراعة.