كانت مجلة الكواكب تحرص فى أعدادها على نشر "استفتاءات" تتعلق بالفن والفنانين، ومن ذلك ما نشرته فى العدد 29 فى شهر يوليو 1951، عن "أفضل الملحنين" وطلبت من الفنانين والفنانات فى ذلك العصر أن يجيبوا عنه.
ليلى مراد
لقد غنيت لأكثر الملحنين، فوجدت أن لكل منهم طريقته التى يسير عليها، ولكننى أعجب بالألحان التى وضعها الموسيقار محمد عبد الوهاب وبالأخص التى من نوع الديالوج فإنه لا يوفر لها روعتها إلا الملحن الحاذق في فنه.
رجاء عبده
أعجب بالأستاذين محمد عبد الوهاب وزكريا أحمد، فالأول بمثابة الطبيب يعرف الدواء، يضع لكل صوت اللحن المناسب، ويفهمنى الثانى جيدا ويفتح صدره لأرائي ويناقشنى وأناقشه فى اللحن الذى أغنيه.
نجاة على
أعجب بالأستاذ محمد عبد الوهاب لأنه يضع ألحانه بعد دراسة طويلة.
فايدة كامل
أعجب بالأستاذ عبد الرحمن الخطيب لأنه يفهمنى جيدا ويحس بإحساساتى ويشعر بشعوري، ويضع لى الألحان التى تتفق مع جوهر صوتي، وأخيرا بقى أن نعرف أنه أخى.
شهر زاد
أعجب بالأستاذ محمود الشريف وإنى أدين له بالنجاح لأنه الفنان الذى استطاع أن يفهمني.
سهام رفقي
أعجب بالأستاذ عبد الغنى الشيخ فهو الذى اكتشف حنجرتى وفهم صوتى وترا وترا ونسج له الألحان التى تلائمه.
محمد عبد المطلب
أعجب بالأستاذ محمود الشريف بفضل التفاهم الروحى بيننا، ولهذا فإن أغلب أغنياتى من تلحينه.
عبد الغنى السيد
هم ثلاثة: عبد الوهاب والسنباطى والشريف فإن كلا منهم يفهمنى جيدا، ولذلك يمكننى أن أفتخر بأننى أجمع بين ثلاثة من كبار الملحنين.
هدى سلطان
كلهم يعجبوننى ولا يمكننى أن أفضل أحدهم على الآخر. فإن الملحن يقدم من فنه ما يناسب كل مطربة يلحن لها.