تستعد الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، لإعلان أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2023، وذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للثقافة، التاسع والستين والمقرر عقده غدًا الثلاثاء 30 مايو الحالي بمقر المجلس بساحة دار الأوبرا المصرية، وذلك للتصويت والإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز النيل والدولة التقديرية والتفوق والتشجيعية، في مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية.
وشهدت القائمة القصيرة للمرشحين تضمنت ثلاثة أسماء من الراحلين في مختلف الجوائز في مجال الآداب، وهم الدكتور محمد عناني، وهو مرشح لجائزة النيل للمبدعين في مجال الآداب، والدكتور عبد الرحيم الكردي، مرشح لجائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب، والدكتور مصطفى سليم، مرشح لجائزة الدولة للتفوق في مجال الآداب، فهل يحق للراحلين الترشيح بالأساس لجوائز الدولة في أي من أفرعها؟.
الغريب أن الثانى – عبد الرحيم الكردى – كان قد توفي أثناء تأبين الأول – محمد عنانى – خلال حفل التأبين الذى أقامه المركز القومي للترجمة، ليجتمع الرجلين مرة ثانية ولكن كمرشحين للفوز بجائزة الدولة، عنانى ينافس على جائزة النيل في الآداب، بينما الكردى في جائزة الدولة التقديرية في الآداب.
لكن السؤال الذى يطرحه البعض.. هل يحق للراحلين الترشح لجوائز الدولة؟
بحسب المادة الثانية من اللائحة التنظيمية لجوائز الدولة التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة، "يعتبر ترشيح شخص لنيل الجائزة، التي تم خلال الميعاد المقرر في القانون، قائما ولو توفى المرشح بعد ترشيحه".
وفيما يخص شروط جائزة الدولة التشجيعية، "يعتبر التقدم قائما ولو توفى المتقدم بعد تقدمه"، وبذلك يكون للراحلين الحق في الترشيح لجوائز الدولة بشرط أن يكون الترشيح لهذه الجوائز قبل رحيلهم.
وستعلن وزارة الثقافة أسماء الفائزين بجوائز الدولة 2023؛ النيل والتقديرية والتفوق والتشجيعية، يوم الثلاثاء المقبل في تمام الساعة الـ12 ظهر بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، وذلك بحضور أعضاء المجلس الذين يحق لهم التصويت لاختيار الفائزين بجوائز الدولة في المجالات الثلاثة الرئيسة: الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية من واقع الأسماء التي تم ترشيحها من قبل لجان الفحص والتي عملت على مدى الأشهر الماضية، إضافةً إلى اعتماد الترشيحات الخاصة بجوائز الدولة التشجيعية، والتي أقرتها لجان الفحص الخاصة بها في الفروع الُمعلن عنها.