انتهى المتحف المصرى الكبير من وضع وتثبيت أكثر من 50% من الآثار الثقيلة التى سيتم عرضها بالمتحف خلال افتتاحه، وسوف يضم المتحف عددا كبيرا من الأثار الثقيلة التى سيرها الجمهور خلال زيارتهم لهذا الصرح الثقافى والحضارى الكبير.
والقطع الثقيلة التى ستعرض فى المتحف المصرى الكبير سوف يراها الجمهور فى أماكن مختلفة فأول القطع المسلة المعلقة الى توجد خارج مبنى المتحف فى الساحة الخارجية، ثم مشاهدة تمثال رمسيس الثانى الموجود فى بهو المتحف، ليعبر بعد ذلك الزار من على الدرج العظيم، والذى يعرض التماثيل الثقيلة والضخمة التى تنتمى للحضارة المصرية القديمة التى تبدأ منذ العصر الدولة القديمة إلى العصر اليونانى الرومانى، ويحوى مجموعة أكثر من رائعة تحاكى عدة موضوعات أولها الملكية من خلال عرض مجموعة من تماثيل الملوك الضخمة سواء الكاملة أو النصفية مثل تمثال الملك رمسيس ومرنبتاح وحتشبسوت وسونسرت، والموضوع الثانى يتحدث عن أماكن العبادة فى مصر القديمة من خلال عرض مجموعة من البوابات والأعمدة وغيرها من العناصر المميزة للمعابد التى شيدت للآلهة بتكليف من قبل الملك، مثل بوابة الملك أمنمحات وسونسرت، أمام الموضوع الثالث الذى يتناوله الدرج فيتحدث عن الملك وعلاقته بالآلهة من خلال عرض مجموعة من الآثار الثلاثية والزوجية جنبًا إلى جنب مع تمثيل واحدة من الشخصيات من الآلهة فى الإنسانز، مثل ثالوث الملك رمسيس ومرنبتاح وسخمت، والموضوع الرابع يتحدث عن الحياة الأخرى من خلال عرض عدد من التوابيت الملكية المميزة التوابيت الحجرية المربعة فقط والجسم الملكى محنطة" من فترات مختلفة، على الدرج العظيم المتفرد به المتحف الكبير.
كما يشاهد الزار بعد ذلك الزوار عدد كبير من القطع الأثرية الثقيلة داخل قاعات العرض بالمتحف المصرى الكبير، الذى يضم عدد من القاعات التى ستضم القطع الأثرية، فتصل إلى 3 قاعات رئيسية وتلك القاعات تضم 12 قاعة داخلية، إلى جانب قاعة الدرج العظيم، وقاعتين للملك توت عنخ آمون حيث تعرض مقتنيات الملك الذهبى بالكامل على مساحة 7000 متر.