أكد الشاعر محمد إبراهيم فرغلي حسن، الفائز بـ جائزة الدولة التشجيعية عن ديوان "طلة من برواز لابس شريط أسود" أن ديوانه الفائز بالجائزة يعبر عن تجربته فى الغربة لافتا إلى أنه كتب قصائده أثناء إقامته فى الكويت بينما كان العالم غارقا فى ظلام إغلاق كورونا.
وقال الشاعر محمد إبراهيم فرغلي حسن، خلال تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن القصائد المكتوبة بالعامية كلها تدور حول حالة واحدة هي حالة الفقدان والغربة مضيفا أنه فى العموم يفضل أن يعمل على مشروع شعرى متكامل وليس أن يكتب قصائد متفرقة ويجمعها فى ديوان.
وأوضح محمد فرغلى أنه تولد لديه شعور قوى بالفوز بالجائزة حتى علم بخبر فوزه بها عبر صفحة المركز الإعلامى للمجلس الأعلى للثقافة مشيرا إلى أنه عكف على متابعة أخبار الجائزة منذ صباح اليوم حتى تحققت أمنيته بالفوز بالجائزة.
وأشار محمد فرغلى إلى أن الجائزة تحمل قيمة معنوية هائلة بالنسبة إليه قائلا إنه شعر بالتقدير بعد تلقيه خبر الفوز بالجائزة.
وقال محمد إبراهيم فرغلى إنه تأهل من قبل إلى القائمة القصيرة لجائزة أحمد فؤاد نجم مرتين وذلك عامى 2018 و2022 قائلا إنه شعر أن ديوان "طلة من برواز لابس شريط أسود" ظلم معه كثيرا لصدور ديوانه الآخر "إيكو" بعده مباشرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وأكد محمد فرغلى على أنه بذل مجهودا كبيرا فى ديوانه المكتوب بالعامية لافتا إلى أنه كان يتابع كافة مراحل إنتاج الديوان الذى صدر عن دار فهرس بداية من التنسيق وحتى الغلاف وشكل الديوان مضيفا أنه فى غاية السعادة لأن الله كلل مجهوده بالنجاح.
يشار إلى أن الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اعتمدت قائمة أسماء الحاصلين على جوائز الدولة، وذلك باجتماع المجلس الأعلى للثقافة التاسع والستين، المُخصص للتصويت على منح جوائز الدولة، وذلك بحضور الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وأعضاء المجلس.
وخلال كلمتها قبيل اعتماد جوائز الدولة التشجيعية، قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "نجتمع اليوم للإعلان عن أسماء الحاصلين على جوائز الدولة، والتي تجسد عمق إيمان الدولة المصرية بقيمة ومكانة مبدعيها بمجالات العلم والثقافة المتعددة، وكذلك التأكيد على أهمية تضافر جهود مثقفيها ومبدعيها لصنع مستقبل أكثر إشراقًا وتقدمًا لبلادنا".