قالت الكاتبة شيرين فتحى إن فوزها فاز بجائزة الدولة التشجيعية للآداب فرع "السرد القصصى والروائى عن رواية "خيوط ليلى" لم يكن متوقعا بالنسبة لها، مضيفة أن أصدقاءها هم من حملوها على الترشح إلى جائزة الدولة التشجيعية.
وأضافت أن الرواية الفائزة بجائزة الدولة التشجيعية خيوط ليلة من نوعية روايات الكتابة داخل الكتابة، حيث تقوم إحدى شخصيات رواية بالتمرد على مؤلفها فيضطر المؤلف لحبسها فى الدرج لكنها تتجسد لتحكى حكايتها قبل أن يتبين فى النهاية أن "ليلى" وهى الشخصية المتمردة هى البطل الحقيقى للرواية.
وتابعت الكاتبة شيرين فتحى أنها فازت من قبل بالمركز الثانى فى جائزة ساويرس، مضيفة أنها بدأت مسيرتها مع الكتابة بالرواية قبل أن تتجه إلى القصة القصيرة، ثم عادت مرة أخرى إلى الرواية، لافتة إلى أن لديها عمل روائى يصدر قريبا عن دار العين.
وأشارت إلى أنها تلقت خبر الفوز بالجائزة من إحدى صديقاتها اليوم، موضحة أن قيمة الجائزة المعنوية الضخمة كانت تجعلها مترددة بشأن الترشح إليها.
وكانت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اعتمدت عصر اليوم قائمة أسماء الحاصلين على جوائز الدولة التشجيعية، وذلك باجتماع المجلس الأعلى للثقافة التاسع والستين، المُخصص للتصويت على منح جوائز الدولة، وذلك بحضور الدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وأعضاء المجلس.