يقدم متحف الأمير وحيد سليم برنامج "مشواري" لدعم وتنمية المهارات واكتشاف الذات للأطفال من سن 10 إلى 14 سنة، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة Unicef، وذلك أيام 11 و13 و14 يونيو 2023، بمقر المتحف من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الواحدة ظهراً.
أما متحف وحيد سليم فحكايته بدأت حين كان قصرا للأمير يوسف كمال وكان يستخدمه كاستراحة في رحلات الصيد، وقد أهدى الأمير يوسف كمال هذا القصر للأميرة شويكار والدة الأمير محمد وحيد الدين سليم كهدية لزواجها، حيث كانت تربطه علاقة طيبة بأسرتها، وتم بناء القصر من جديد وكلف تجديده في الأربعينيات من القرن العشرين نحو 150 ألف جنيه، وعندما عاد الأمير وحيد سليم من فرنسا حيث كان يدرس هناك، عام 1939 أهدته والدته الأميرة شويكار القصر، وجلب له الأمير أيضا العديد من التحف النادرة و التماثيل التي جعلت منه قصرا مميزا.
تبلغ مساحة القصر 14000 متر مربع عليها حديقة واسعة منسقة، ويقع القصر في منتصف الحديقة، ويحيطها سور شاهق الارتفاع لا تري العين ما وراءه، وعلى الجانب الأيمن من الحديقة تماثيل من الرخام علي قواعد من البرونز، ينتهي باستراحة واسعة تعلوها خمسة أعمدة رخامية، عقب ثورة يوليو تم تأميم القصر ، وبعد الثورة عاش الأمير محمد وحيد الدين سليم وحيدا داخل القصر سنوات عديدة كساكن فقط على أن يؤول القصر لملكية الدولة فور وفاته.