خارج معبد ديونيسوس فى أثينا، اليونان، اكتشف علماء الآثار، المجال السحرى لهيليوس أبولو، وهو عبارى كرة رخامية تم اكتشافها عام 1866، خلال العصور القديمة، كان المعبد ملاذاً لتكريس ديونيسوس، إله حصاد العنب، وصناعة النبيذ، والجنون، والنشوة الدينية، والاحتفال فى الديانة اليونانية القديمة.
تم بناء الحرم لأول مرة فى حوالى القرن السادس قبل الميلاد، حيث تم بناء مسرح بجوار المعبد فى عام 530 قبل الميلاد، وبعد غزو اليونان من قبل سولا والتدمير الجزئى لأثينا فى عام 86 قبل الميلاد، أعاد الرومان استخدام الملجأ والمسرح فى وقت لاحق لاستخدامهما فى العروض والقتال المصارع.
خلال القرن التاسع عشر، تم التنقيب عن الحرم والمنطقة المحيطة به من قبل البروفيسور أثناسيوس روسوبولوس، وكشفت أعمال التنقيب التى قام بها روسوبولوس عن كرة رخامية طولها 30 سم مغطاة برموز "سحرية".
خلصت دراسة فى عام 1913 قام بها البلجيكى الهيلينى، إلى أن الكرة دفنت بالقرب من المسرح كتعويذة قديمة لجلب الحظ فى الألعاب، وبعض الرموز أظهرت استراتيجيات للفوز بمسابقة رياضية أو مسرحية، تم دعم هذا بشكل أكبر من خلال الاتصال المصارع، حيث تم تأريخ الكرة إلى القرنين الثانى والثالث الميلادى خلال الفترة الرومانية.
الكرة كانت عبارة عن منزل روحى قديم، وهو نوع من الحجر أو الجوهرة التى يمكن أن تحمل روحًا، تهيمن على الكرة أربعة مناظر، يصور الأول فيها صورة رجل بهالة شمسية، يظهر جالسًا على عرش تحت قوس، يحيط به كلبان يمكن أن يرمزوا إلى "نجوم الكلاب" الساطعة فى السماء بالاضافة الى بعض التعويذات المكتوبة ΔΑΞΑΞΒΕΝΒΕΝΒΛΩΘΝΩΜΑΖΟΜΟΗΡ ΟΖΩΡΟΥΘΕΝΑΑΕΞΑΒΙΟΥΡΟ̣ΑΙ ΛΕΜΒΡΑΕΡ ،ΧΧΧ ΠΠΠΠ ΦΦΦΦ̣Φ̣ΦΦ̣ ΔΔΔΔ ΛΛΛΛ..