تمر اليوم الذكرى الـ 31 على رحيل المفكر الكبير فرج فودة بعد اغتياله على يد شابين ينتميان للجماعة الإسلامية فى يوم 8 يونيو عام 1992، وهو كاتب ومفكر مصري، اشتهر بمعاركه الفكرية مع الإسلاميين وظل يحارب الأفكار المتطرفة بكتاباته حتى تم اغتياله.
أصدر الكاتب الراحل فرج فودة عدة كتب فكرية تقوم في الأساس على العلاقة بين الدين والسياسة متناولا مفاهيم حديثة مثل العلمانية والديمقراطية وغيرها من المفاهيم، من أبرزها:
الإرهاب
يعرض فيه لطبيعة العنف المسلح الذي تقوم به جماعات الإرهاب، ويثبت بالأدلة أنها لا تعرف معنى للحوار السلمي، بل تتخذ من العنف منهجا أصيلا ودائما، الكتاب صدر عن دار ومطابع المستقبل عام 1987.
الحقيقة الغائبة
واحد من أشهر كتبه على الإطلاق، صدر عام 1988 عن دار الفكر للدراسات والنشر والتوزيع، ويقدم رؤية فكرية وسياسية ضد جماعات الإسلام السياسي وإعادة تفسير بعضا من المفاهيم المغلوطة التي يقدمونها عن الدين الإسلامي، فهو دين سماحة وحوار وليس عنف وديكتاتورية.
الملعوب
أشهر ما كتبه الدكتور فرج فودة، نشر عام 1988 عن دار مصر الجديدة للنشر والتوزيع، ويعرض لأسرار وطريقة عمل واحدة من أغرب القضايا السياسية والاقتصادية في مصر في الثمانينيات، ألا وهي شركات توظيف الأموال.
حوار حول العلمانية
مجموعة مقالات، صدرت عام 1990 عن دار ومطابع المستقبل، تناول فيها مفهوم العلمانية وفلسفتها في التاريخ والحاضر، ودورها في المجتمعات الأوروبية، ومدى ظروف نجاحها في المجتمعات العربية.
نكون أو لا نكون
صدر هذا الكتاب عام 1990 ويتألف من مجموعة من المقالات تضم آراء الكاتب الراحل، وقد كتب فرج فودة في مقدمته «إلى زملاء ولدى الصغير أحمد، الذين رفضوا حضور عيد ميلاده تصديقا لمقولة آبائهم عنى، إليهم حين يكبرون ويقرأون ويدركون أننى دافعت عنهم وعن مستقبلهم، وأن ما فعلوه كان أقسى من رصاص جيل آبائهم».
شاهد على العصر
مجموعة مقالات سياسية، صدرت عام 1993، ناقش فيها أزمة حرب الخليج وغزو العراق للكويت وتأثيرها على الوضع الإقليمي والدولي.
النذير
فى هذا الكتاب، وضع الكاتب يده على بعض المشاكل المهمة التى مرت بمصر فى ثمانينيات القرن الماضي، والظهور الواضح لتيار الإسلام السياسى والتيار المتشدد، وخصوصا بعد قتل الرئيس الراحل أنور السادات فأظهر لنا الكاتب أن التيار المتشدد لم يكن مجرد مرحلة أو حركة، ولكنه دولة داخل دولة !! قائلا: إن الفروق بين المعتدلين والمتطرفين فى الإسلام السياسى هى الدرجة وليس النوعية.