يشغل نهائى دورى أبطال أفريقيا بين الأهلى المصري والوداد المغربى الجماهير فى البلدين وهي البطولة الأقوي علي مستوي الأندية الأفريقية، وتؤهل بطلها لخوض مباراة السوبر الإفريقية مع بطل كأس الاتحاد الكونفدرالي الأفريقي لكرة القدم للأندية وتتخطى شعبيتها حدود القارة السمراء إلى أوروبا والأمريكتين وجميع أنحاء العالم حيث يتأهل بطلها إلي بطولة كأس العالم للأندية و تضم الأندية أبطال الدوري في البلدان الأفريقية بالإضافة إلي وصيف الدوري العام من أفضل 12 نادي في تصنيف الأندية الأفريقية.
وتعد كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في إفريقيا وقد دخلت كرة القدم إلى إفريقيا منذ أكثر من 100 عام من قبل المستعمرين البريطانيين والبلجيكيين والفرنسيين والبرتغاليين.
وتعتبر كرة القدم أيضًا الرياضة الأكثر شعبية في معظم أنحاء أوروبا لذلك ليس من المستغرب أن يقدم المستعمرون الأوروبيون كرة القدم في مستعمراتهم ويرجع جزء من شعبيتها في إفريقيا إلى سهولة ممارستها وهذا يعني على عكس العديد من الرياضات الجماعية أن لعب كرة القدم لا يتطلب الكثير من المال أو الموارد الكبيرة.
منذ أكثر من 100 عامًا بدأت أندية كرة القدم تتشكل في العديد من المدن الأفريقية وتوسعت كرة القدم للأندية مع حلول الاستقلال في العديد من البلدان الأفريقية في الستينيات وتمكنت بعض الدول الأفريقية من تشكيل دوري كامل من أندية كرة القدم التي تنافست على مدار موسم طويل لتتوج بطلة الدوري في بلادها وفي كل عام ، تتنافس الفرق الوطنية من جميع أنحاء أفريقيا على كأس أبطال الأندية الأفريقية.
اكتسبت فرق ولاعبو كرة القدم الأفريقية في العقود القليلة الماضية سمعة دولية راسخة حيث يلعب أكثر من 100 لاعب كرة قدم من جميع أنحاء إفريقيا في فرق كرة قدم محترفة من الدرجة الأولى في أوروبا وأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة.
ابتداءً من عام 1970 حصلت القارة الأفريقية على مكان واحد مضمون في بطولة كأس العالم وبناءً على التحسن الكبير في كرة القدم الأفريقية وبحلول عام 1986 حصلت إفريقيا على مركزين ، وبحلول عام 1998 كان لأفريقيا أربعة أماكن وفي مايو 2002 في بطولة كأس العالم التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان ، كانت قارة إفريقيا ممثلة بخمسة فرق: الكاميرون ونيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا وتونس.