أعلن البيت الأبيض، عن تعين منسق جديد في وزارة التعليم، لتولى ملف أزمة حظر الكتب المتزايد الذي تشهده العديد من الولايات المختلفة.
وفقا لوسائل الإعلام الأجنبية، فإن المنسق سيعمل داخل مكتب الحقوق المدنية التابع للوزارة، من أجل "توفير دورات تدريبية جديدة للمدارس على مستوى الدولة حول كيفية حظر الكتب التي تستهدف مجتمعات معينة وتخلق بيئة مدرسية معادية وهو ما ينتهك قوانين الحقوق المدنية الفيدرالية".
أصبح حظر الكتب فى المدارس يمثل مشكلة متزايدة في الولايات المتحدة، حيث شهد عام 2022 أكبر عدد من عمليات الحظر منذ 20 عامًا. وفقًا للبيت الأبيض، فإن هذا الحظر "يجرد بشكل غير متناسب الكتب عن مجتمعات متنوعة من أرفف المكتبات والفصول الدراسية".
وتأتي أخبار الموقف الجديد لمكافحة هذه الجهود بعد أن أعلنت وزارة التعليم عن اتفاقية قرار مع مدرسة Forsyth Country School District في جورجيا، فيما يتعلق بإزالتها لكتب المكتبة التي تضم شخصيات سمراء.
في الشهر الماضي، قامت دار بنجوين للنشر، جنبًا إلى جنب مع منظمة القلم الأمريكية ومؤلفي وأولياء أمور الأطفال المتضررين من حظر الكتب الذي نفذته منطقة تعليمية في فلوريدا، برفع دعوى قضائية للمطالبة بإعادة الكتب عن العرق والعنصرية إلى الرفوف.
قال بيان للبيت الأبيض: "حظر الكتاب يقوض ديمقراطيتنا، ويزيل الموارد الحيوية لتعلم الطلاب، ويمكن أن يسهم في وصمة العار والعزلة التي يواجهها الآخرون، والعمل الجاري للدفاع عن حقوق هؤلاء الطلاب والمجتمعات المحرومة الأخرى، سيعين منسقًا جديدًا لمواجهة التهديد المتزايد الذي يشكله حظر الكتب على الحقوق المدنية للطلاب".