رحبت الكاتبة الروائية هالة البدرى بمشروع مقبرة الخالدين، وأكدت أن الأمر يتطلب دراسة واستطلاع آراء الكتاب والرموز، لافتة إلى أنه يليق بمصر وهو موجود فى بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا.
وأضافت هالة البدرى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن مشروعا بهذا الحجم لابد أن يطبق بطريقة مناسبة ليظهر فى النهاية بصورة جيدة، مشيرة إلى أن مفهوم "الخالدين" هنا لا بد من تحديد دلالاته فإن كانت تلك مقبرة للخالدين فلا بد من إيضاح من هم الخالدون الذين سيدور حولهم المشروع.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بإنشاء "مقبرة الخالدين" في موقع مناسب، لتكون صرحاً يضم رفات عظماء ورموز مصر من ذوي الإسهامات البارزة في رفعة الوطن، على أن تتضمن أيضاً متحفاً للأعمال الفنية والأثرية الموجودة في المقابر الحالية، ويتم نقلها من خلال المتخصصين والخبراء، بحيث يشمل المتحف السير الذاتية لعظماء الوطن ومقتنياتهم، ويكون هذا الصرح شاهداً متجدداً على تقدير وتكريم مصر لأبنائها العِظام وتراثها، ولتاريخها الممتد على مر العصور والأجيال.