قال الكاتب أحمد إبراهيم الشريف، الحاصل على جائزة ساويرس، فرع الكُتّاب الشباب: فى الحقيقة أنا سعيد بحصول روايتى "موسم الكبك" على المركز الثانى بجائزة ساويرس، لأن هذا الفوز سوف يلقى الضوء على الرواية ويساعد على قراءتها من آخرين لم أكن لأستطيع أن يصل نصى الروائى إليهم، أما على المستوى الشخصى فسعيد لأن روايتى الأولى تم تكريمها، مما يعد حافزا أساسيا لى لمواصلة الكتابة ومحاولة قول شىء مختلف.
كما وجه الشكر إلى مؤسسة ساويرس الثقافية على اهتمامها بالأدب والثقافة وبالكتاب الكبار والشباب، قائلا: وأتمنى أن تقوم مؤسسات أخرى بمحاولات مشابهة، فإن ذلك سيساعد على الارتقاء بالمجتمع ويعمل على إيجاد ثقافة فاعلة، لأن المثقفين بحاجة إلى التشجيع، كما أن الثقافة جزء أساسى منها يعتمد على المنافسة الإيجابية.
وتابع: وأشكر لجنة التحكيم لهذه الدورة، فمن الواضح جدا أنها قرأت الكتب المقدمة بشكل جيد، وتشهد بذلك القوائم القصيرة التى لقيت رضا عامّا من المثقفين والمتابعين، لكونها تحتوى عددا من الكتاب الواعدين والذين يملكون مشروعا ثقافيا، كما أشكر جميع من اهتم بـ"موسم الكبك" ورأى أنها رواية تستحق أن تقرأ، ووجدوا فيها ما يمكن الحديث عنه.