تحتفل ورشة الزيتون الأدبية في السابعة مساء الاثنين المقبل 19 يونيو بالذكرى السبعين لميلاد الكاتبة الراحلة نعمات البحيري (1953-2008) ويتحدث في الأمسية محبو نعمات البحيري وأعضاء الورشة، وتدير اللقاء الكاتبة منى رامز.
وتقام الأمسية فى مقر ورشة الزيتون فى شارع محمد إبراهيم من الشهيد أحمد المنسي "سليم الأول سابقا" بالقرب من قصر الطاهرة ومحطة مترو سرايا القبة.
بدأت الكاتبة الراحلة نعمات البحيرى مشوارها مع الكتابة الأدبية في سبعينيات القرن الماضي أثناء دراستها الجامعية، غير أنها لم تنشر كتبا سوى في الثمانينيات فقد أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "نصف امرأة" عام 1984 عن دار الحرية، وتبعتها مجموعات قصصية أخرى منها "ارتحالات اللؤلؤ"، و"ضلع أعوج".
ولدت بالقاهرة بحى العباسية عام 1953 ثم تركته مع أمها لتعيش طفولتها المبكرة فى بيت جدها فى تل بنى تميم بشبين القناطر في القليوبية ثم تخرجت فى كلية التجارة عام 1976.
سافرت إلى النمسا وسويسرا وألمانيا عبر وفود ثقافية وكتبت عن أسفارها ونشرت عنها في الأهالي والعربي الكويتي والعربي الناصري وتزوجت من شاعر وناقد عراقي وعاشت معه في العراق في نهاية الثمانينات واستوحت تجربتها معه في روايتها أشجار قليلة عند المنحنى الصادرة عن دار الهلال عام 2000.
حصلت على منحة قصر لافينى بسويسرا عن مؤسسة رولت فونداشن للفنانين أنهت فيها روايتها "أشجار قليلة عند المنحنى"، وترجمت بعض قصصها إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والكردية.
كتبت الدراما التليفزيونية لقصتها القصيرة "نساء الصمت" وقامت بإنتاجها شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات وقامت بتمثيلها سمية الألفى.
كما أصدرت نعمات البحيرى للأطفال الكثير من الإصدارات منها "النار الطيبة"، "الفتفوتة تغزو السماء"، "وصية الأزهار"، "بالونة سحر"، "رسومات نيرمين"، "رحلة الأصدقاء الثلاثة".
أصيبت بمرض السرطان قبل رحيلها عن عالمنا عام 2008 وكتبت عن معاناتها معه في كتابها "يوميات امرأة مشعة".
يذكر أن نعمات البحيري صدر لها عدد من المجموعات القصصية منها نصف امرأة الصادرة عام 1948 العاشقون الصادرة عام 1989 ، وارتحالات اللؤلؤ الصادرة عام 1996، ضلع أعوج الصادرة عام 1997، شاي القمر الصادرة عام 2005 .
ولها روايات: أشجار قليلة عند المنحنى الصادرة عام 2000 وحكايات المرأة الوحيدة الصادرة عام 2005