قام سيدتين من نشطاء المناخ بتلطيخ الطلاء الأحمر ولصق أيديهم بالزجاج الواقي على لوحة الفنان الفرنسى مونيه المعروضة في المتحف الوطني في ستوكهولم بالسويد.
قامت المرأتان ، اللتان ترتديان بطاقات الاسم التي تُعرّف عن نفسيهما على أنهما إيما وماج ، برمى الطلاء على لوحة الحديقة التى تصور منظر طبيعي حيوي للفنان الانطباعي الفرنسي يعرض قزحية وردية وأرجوانية وتُعرض اللوحة في المتحف الوطني كجزء من معرض "الحديقة - ستة قرون من الفن والطبيعة"، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز.
وارتدت المتظاهرتان قمصانا عليها شعار المنظمة البيئية، ونشرا مقطع فيديو للاحتجاج على تويتر وفيس بوك، كما أعلنا مسؤوليتهما عن ذلك في مقابلة مع وكالة فرانس برس وقالا إن "الحدائق الرائعة مثل تلك الموجودة في لوحة مونيه ستصبح قريبًا ذكرى بعيدة".
وقالت شبكة سي إن إن إن :"اللوحة المغطاة بالزجاج تخضع الآن لفحص مسؤولي المتحف لتحديد ما إذا كان هناك أي ضرر".
وتم تنبيه الشرطة واعتقال المرأتين ، بحسب بيان صحفي صادر عن شرطة منطقة ستوكهولم التي قالت في بيان: "الجريمة مصنفة حاليًا على أنها تخريب متعمد، كما سيتم فحص عدد من الأشخاص وستقوم الشرطة ، من بين أمور أخرى ، بمراجعة مسار الأحداث بمساعدة كاميرات المراقبة في المتحف "، كما تم تحديث البيان الصحفي للشرطة ليشير إلى أنه تم اتهام المرأتين بـ "الاشتباه في حدوث أضرار جسيمة".