أكد شاو بين المدير التنفيذي للمركز الثقافي الصينى بالقاهرة، أهمية التبادل الثقافى بين مصر والصين بمناسبة مرور ذكرى 67 عامًا على الصداقة المصرية الصينية.
جاء ذلك خلال ندوة عقدت بالمركز الثقافى الصينى وتحدث فيها السفير على حفنى سفير مصر بالصين السابق، والدكتور الصاوى الصاوى أحمد عميد كلية الآداب جامعة قناة السويس السابق، عن أسس الصداقة المصرية الصينية التى تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح والزخم التنموي عالي الجودة، وعززت تلك العلاقات العمل بين البلدين والشعبين الصديقين على تنمية مستدامة وشراكة استراتيجبة شاملة.
أضاف المدير التنفيذي للمركز الثقافي الصينى، أن البلدين على توافق فى مختلف القضايا على الصعيد الدولي والقومي والإقليمى، كما أن أيقونة تدشين الصين ومصر اتفاقية دبلوماسية منذ 67 عامًا سبقها لقاء حضارات قبل العلاقات الدبلوماسية، وهناك تعلم متبادل وصداقة ودية بين الصين ومصر.
من جانبه أكد السفير على حفنى، أن لديه مشاعر عميقة للشعب الصيني وإدراك للحكمة الصينية من خلال تجربته التي عايشها فى الصين، كما أعرب عن سعادته التي لا توصف لكل مناسبة لها علاقة وطيدة بالصين قائلاً: اقتربت من الشعب الصيني دولة وشعب يستحق أن نرفع لها القبعات، ونشاط مهم ورسالة مهمة أن يقام صالون ثقافى بعنوان الصين في عيون مصرية يقابله مصر في عيون صينية.
كما قال السفير على حفنى، إننا نحرص على علاقتنا مع الصين، فإننا نفهم وندرك جيدًا خصوصية هذه العلاقة التاريخية بين مصر والصين، فهى ليست وليدة القرن بل امتداد لعلاقات تجارية تزود الصين بخبرات عربية ..وجذور عميقة بين المنطقة والصين حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال اطلبوا العلم ولو في الصين..علاقات دبلوماسية وثقافية نمت منذ عشريينات القرن الماضي ..قبل ثورة 23 يولية انشاء اول ممثلية مصرية موجود في تشاينج ومنذ مؤتمر باندونج، التقت إرادتا مصر والصين على ضرورة تطبيق المباديء الخمسة للتعايش السلمي، و الالتزام بالقانون الدولي وقواعده و ميثاق الأمم المتحدة كحصانة لكل دولة و دعم حركات التحرير، يجب أن يدرك الجميع في مصر والصين انهما دول لها تاريخ حضارات مصر والصين واليونان و الهند أقدم حضارات العالم.
أشار السفير على حفنى إلى أن العلاقات بين القاهرة وبكين لها طبيعة خاصة، ودعم مشترك للقضايا ودفاع وقت الشدة وهناك مواقف للصين دعمت مصر فى حربى 1956 و1973 مما يعنى أن القيم الصينية تقوم على احترام الذات والآخر والقيم في العلاقات المصرية الصينية، وهناك مشاريع مشتركة فى كثير من المدن، دليل على مدى الطفرة فى علاقات البلدين وتماثل في الرؤى، إلى جانب التعاون فى سبيل تأسيس طاقة خضراء نظيفة و البحث العلمي و التكنولوجيا الجديدة.