رحلة الآثار المصرية فى الخارج.. تعرف على متاحف إيطالية تحتوى على كنوز فرعونية

تضم المتاحف فى كل أنحاء العالم آثار مصرية بل إن القطع الأثرية الفرعونية عادة ما يخصص لها أجنحة خاصة فى المتاحف الكبرى مثل متحف اللوفر وميتروبوليتان، وكذلك المتحف المصري بتورينو، ويظهر من اسمه أنه أسس خصيصا من أجل عرض الآثار المصرية التى خلبت لب حكام إيطاليا منذ القرن السابع عشر، وهنا نتعرف على أبرز المتاحف الإيطالية التى تضم كنوزا أثرية مصرية. المتحف المصرى بتورينو يعتبر المتحف المصري في تورينو من أشهر المتاحف التى تضم آثار مصرية حول العالم ويحتوي على أكبر مجموعة من التحف المصرية التي يبلغ عددها 30000 قطعة. ترجع علاقة مدينة تورينو الإيطالية بالآثار المصرية إلى منتصف القرن السابع عشر عندما اشترى ملك "سافوى" كارل إيمانول الأول عام 1630 مائدة للقرابين رومانية الصنع مصرية الأسلوب، كانت مخصصة لمعبد إيزيس في روما وكانت من البرونز المزخرف برسومات فرعونية جميلة. فى وقت لاحق طلب كارلو إيمانويل الثالث ملك سردينيا بين عامى 1730-1773 من عالم النبات والطبيب والأثري الإيطالي فيتاليانو دوناتي أن يسافر إلى مصر ليجمع منها ما يستطيع من الآثار المصرية عام 1753، وقضى دوناتى في مصر أربعة أعوام محاولاً جمع ما يستطيع من آثار عن طريق الحفائر أو الشراء، ثم عاد إلى إيطاليا ومعه 300 أثر مصرى أُضيفت إلى المجموعة التي جمعها الملك «فيتوريو أماديو الثانى» من قبل ليصيرا النواة الأولى للمتحف المصر بتورينو والتى أضيف إليها الكثير خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. المتحف الأثرى المدنى يقع المتحف الأثري المدني في بولونيا في مبنى بالازو جالفانى من القرن الخامس عشر، تأسس في سبتمبر 1881 بدمج متحفين منفصلين: المتحف التابع لجامعة بولونيا وريث غرفة العصور القديمة التابع لأكاديمية العلوم التي أسسها لويجي فرديناندو مارسيلي عام (1714) والمتحف التابع لمدينة بولونيا، ويضم المتحف 3500 قطعة أثرية مصرية قديمة. متحف نابولى للآثار يقع في مدينة نابولي الإيطالية، داخل مدينة نيلبوليس القديمة ويحتوي على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، وخاصة من مواقع هركولانيوم وبومبي وستابيس، إلى جانب بعض القطع الأثرية المصرية، وتحتوي هذه المجموعة بعض أهم أعمال الحقبة اليونانية الرومانية. المتحف الأثرى الوطنى بفلورنسا يضم المتحف الأثرى الوطنى بفلورنسا القسم المصري الذى تم تأسيسه في النصف الأول من القرن الثامن عشر وكانت جزءت من المجموعة التي روج لها من قبل ليوبولدو الثاني دوق توسكانا الأكبر، والخاصة بالاستكشافات التي قام بها شامبليون وإيبوليتو روزيليني.