تذكرت جائزة نوبل العالمية، الكاتب العالمى جاو كسينجيان، الحائز على جائزتها فى الأدب لعام 2000، والذى يعد أدبيا متعدد المواهب.
وقالت جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها على منصة التغريدات "تويتر" إن الروائي والرسام والكاتب المسرحي جاو كسينجيان الحائز على جائزة نوبل في الأدب لعام 2000، كان هو من يقوم بعمل الرسوم التوضيحية لأغلفة العديد من كتبه، إذ كان يرسم بالحبر وقد أقام حوالي ثلاثين معرضًا دوليًا.
يشار إلى أن جاو كسينجيان، كاتب ورسام فرنسي من أصل صيني ويكتب باللغة الصينية ولد فى الرابع من يناير لعام 1940 في جنرهو في الصين، حصل على جائزة نوبل في الأدب سنة 2000 وجاء في حيثيات منحه الجائزة "لمجموعة أعماله التي تتميز بأنها ذات صلاحية عالمية، وبأنها ذات رؤية لاذعة، وبراعة لغوية، الامر الذي فتح طرق جديدة امام الدراما والروايات الصينية".
غادر جاو كسينجيان الصين بعد مظاهرات ساحة تيانانمن سنة 1988 إلى فرنسا حيث حصل على اللجوء السياسي وفي سنة 1998 حصل على الجنسية الفرنسية.
تعد رواية "جبل الروح" التى صدر لها ثلاث ترجمات واحدة عن دار المدى من ترجمة المترجم أنطوان حمصى، والثانية عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع، من ترجمة وائل بركات وغسان السيد، وأخرى ثالثة عن دار الآداب من ترجمة مارى طوق وبسام حجار، من أشهر الروايات المترجمة للكاتب جاو كسينجيان والتى يعرفه الجمهور العربي من خلالها.
وبحسب ما جاء فى مقدمة الترجمة العربية فإن "جبل الروح" بمثابة أوديسة في ريف الصين، حيث يفتّش الكاتبُ عن جبل على حدود الخيال والحقيقة، وخلال ترحاله الدائم يروي الخفايا التي لا تزال حيّة في الأذهان، والحكَم الطاويّة، وقصصاً فرديةً حيث كل شخصية مرآة لأخرى.
"جبل الروح" رواية حج وجودى وروحانى، ووثيقةٌ أدبية لا تشبه إلا نفسها، إنها سفران: سفر في الصين الأبدية، وسفر داخلي يرتقي فيه الكاتب بجبل روحه من خلال تعدد الأصوات والأنواع الأدبية والتأمل في الذات، وهذه الرواية تذكر الكتاب بمسعى الرومنطيقية الألمانية الهادف إلى خلق قصيدة كونية.