خلال الأيام القليلة المقبلة وبالتحديد في 30 يونيو، تطلق دار سوثبى للمزادات العالمية فى لندن، مزاد ضخم يضم مجموعة من الأعمال النحتية والفنية، ومن بين المعروضات المقرر بيعها قطع أثرية مصرية قديمة، مشيرين أنها مملوكة لأحد الأشخاص متخصص في جمع التحف.
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه في مثل هذه القضايا حول موقف وزارة السياحة والآثار وما الإجراءات التي تتبعها؟ وبدورنا وبتواصلنا مع مسئول إدارة الآثار المستردة بالوزارة شعبان عبد الجواد، وقد كان قوله إن كل ما يتم عرضه من مقتنيات أثرية مصرية على مواقع المزادات العالمية يتم متابعته بشكل دقيق من قبل الإدارة.
كما أوضح المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، فى تصريحات سابقة لـ"انفراد"، إن الإدارة تتابع جميع صالات العرض بالمزادات العالمية، وإذا تم اكتشاف وجود أى من القطع الأثرية المصرية معروضة للبيع فى أى من تلك المزادات تأخذ جميع الإجراءات الرسمية فورًا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية.
كما أوضحنا أنفا أن دار سوثبى للمزادات العالمية فى لندن، تستعد لتقديم مزاد عن النحت القديم والأعمال الفنية، يوم 30 يونيو الجارى، ويضم أثار مصرية قديمة، من بين القطع المعروضة للبيع، جدارية تابوت خشبية مصرية متعددة الألوان والتى ترجع إلى الأسرة الحادية عشر والثانية عشر والتى ازدهرت بين عامى2081-1759 قبل الميلاد، ويقدر ثمن الجدارية ما بين 20 إلى 30 ألف جنيه استرلينى.
وتحمل الجدارية النقش التالي: "يعطيها الملك أوزوريس، رب "بوزيريس"، إلى "الإله" العظيم، رب أبيدوس، ويتم تقديم قرابين من الخبز والبيرة والثيران والطيور وأواني المرمر والملابس، البخور والزيت، كل شيء طيب يعيش عليه الإله".