تذكرت جائزة نوبل العالمية، كلمات نادية مراد، الناشطة الإيزيدية العراقية، تزامنًا مع مرور اليوم العالمى للقضاء على العنف الجنسى فى حالات النزاع، والذى أقرته منظمة الأمم المتحدة، فى في 19 يونيو لعام 2015.
ونشرت جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها على منصة التغريدات "تويتر" اقتباسا للناشطة نادية مراد تقول فيه: "أريد أن أكون آخر فتاة في العالم لها قصة مثل قصتي".
كانت منظمة الأمم المتحدة قد أقرت فى يوم 19 يونيو لعام 2015، أن يكون هذا اليوم من كل عام هو اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع. وأوضحت أن الهدف من ذلك هو التوعية بالحاجة إلى وضع حد للعنف الجنسي المرتبط بالنزاعات، وتكريم ضحايا العنف الجنسي في جميع أنحاء العالم، والإشادة بكل الذين تجاسروا فأخلصوا أوقاتهم للقضاء على هذه الجرائم وجادوا بأنفسهم في سبيل ذلك المقصد.
ووقع الاختيار على ذلك التاريخ للتذكير باعتماد قرار مجلس الأمن 1820 (2008) في 19 يونيو 2008، الذي ندد فيه المجلس بالعنف الجنسي الذي تتخذ منه الجماعات الإرهابية والمتطرفة وغيرها أسلوبا من أساليب الحرب لإذلال المدنيين، فضلا عن أنه — أي العنف الجنسي — يمثل عقبة في سبيل بناء السلام.
العنف الجنسى والإرهاب
واستجابة لتزايد التطرف العنيف، اعتمد مجلس الأمن القرار رقم (S/RES/2331)، وهو أول قرار يتناول العلاقة بين الاتجار والعنف الجنسي والإرهاب والجريمة المنظمة. واعترافا بالعنف الجنسي كتكتيك للإرهاب، أكد كذلك أن ضحايا الاتجار والعنف الجنسي الذي ترتكبه الجماعات الإرهابية ينبغي أن يكونوا مؤهلين للحصول على الإنصاف الرسمي كضحايا للإرهاب.