يعقد مركز توثيق وبحوث أدب الطفل الملتقى الشهري التاسع والأربعين لمبدعي ونقاد أدب الطفل، وذلك يوم الأربعاء 21 يونيو الحالى، فى تمام الساعة الثانية عشر ظهرا، بمقر المركز بشارع المنيل ميدان المماليك.
وتتناول الجلسة الأولى المجموعة القصصية "القط والصياد" تأليف الدكتور صلاح شعير - كاتب روائي ومسرحي، ويتحدث في الجلسة كل من: الدكتورة قدرية سعيد كاتبة أدب الطفل، والدكتورة غالية الزامل الحاصلة على دكتوراه إعلام وثقافة الطفل، ونشأت المصري روائي وكاتب أطفال، وأحمد طوسون قاص وروائي وكاتب أدب طفل، ويدير اللقاء اللقاء الدكتور سلامة تعلب الناقد الأدبي.
كما تقام الجلسة الثانية من الملتقى تحت عنوان "أدب الطفل وحياة كريمة" ويتحدث فيها الدكتور يسري عبد الغني، رئيس مركز الأصالة والمعاصرة للبحث العلمي والتنمية الثقافية.
وتعد دار الكتب المصرية أول مكتبة وطنية في العالم العربي؛ ففي عام 1870م وبناءً على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف - وقتئذ - أصدر الخديوى إسماعيل الأمر العالي بتأسيس دار للكتب بالقاهرة "الكتبخانة الخديوية المصرية" لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التي كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس ليكون ذلك نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية في أوربا. وفي عام 1904م انتقلت المكتبة إلى مبنى أنشئ لها في ميدان باب الخلق.
وفي عام 1971م انتقلت المكتبة إلى المبنى الحالي على كورنيش النيل برملة بولاق، والذي صمم ليكون صالحًا لأداء الخدمات المكتبية الحديثة وليتمكن بمساحاته الضخمة من توفير مخازن مناسبة لحفظ المخطوطات والبرديات والمطبوعات والدوريات والميكروفيلم، بالإضافة إلى قاعات تستوعب العدد الضخم من المترددين على الدار وتخصيص أماكن للمراكز المتخصصة والمكاتب الإدارية ليؤدى وظيفته كمكتبة وطنية تقدم خدماتها للباحثين والقراء في شتى المجالات.