أعلن المهرجان الدولى للتصوير "اكسبوجر"، الذى ينظمه "المكتب الإعلامى لحكومة الشارقة"، فتح باب التقديم لـ"جائزة المصور الصحفى المستقل" أمام المصورين الصحفيين الهواة والمحترفين، حيث تحتفى الجائزة سنوياً بفن التصوير الصحفى، ودوره المحورى فى تعزيز الوعى المجتمعى، واستخدام السرد القصصى البصرى لتوثيق القضايا المجتمعية المهمة، وإعادة تقديمها للجمهور بصورة سلسة وأكثر تأثيراً.
وتكرم "جائزة المصور الصحفى المستقل" المبدعين فى هذا المضمار، من الملتزمين بجماليات السرد البصرى، لتغطية القصص والأحداث المؤثرة على حياة المجتمعات والشعوب فى مختلف أنحاء العالم، حيث تهدف الجائزة إلى ترسيخ أخلاقيات الصحافة المسئولة، وممارساتها المهنية، التى تعمق دور التصوير الصحفى فى تشكيل الرأى العام، وفهم أبعاده ونظرة الجماهير له.
وفتح المهرجان باب استقبال المشاركات لدورة العام 2024 أمام المصورين الصحفيين من الهواة والمحترفين الراغبين بالمشاركة من خلال إرسال أعمالهم في موعد أقصاه 30 أكتوبر 2023.
الفئات والجوائز
وتستقبل الجائزة مشاركات المصورين عبر ثلاث فئات هى "الصحافة الإخبارية"، التى تختص بتوثيق الأخبار العاجلة لحظة حدوثها، وفئة "الصحافة البيئية" التي تسلط الضوء على المشكلات والتحديات التي تواجه مستقبل الحياة على الكوكب، وفئة "صحافة الحلول" التي تحتفي بالتصوير الصحفي الذي يتعامل مع القضايا الصعبة والمعقدة من خلال سرعة الاستجابة، وإيجاد الحلول الفعالة المناسبة لها، ويمكن للمصورين الراغبين في المشاركة تقديم 10 صور كحد أدنى، و12 صورة كحد أقصى، للمنافسة على جائزة قدرها 15 ألف دولار، فيما تضم لجنة التحكيم أربعة حكام من المتخصصين والنقاد المحترفين في عالم التصوير، لتقييم عددٍ هائل من المشاركات، وهم آيدان سوليفان ومحمد محيسن وماريا مان ولارس بورينج.
وقال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: "يعيش مشهد التصوير الفوتوغرافي تطورات كبيرة على المستوى العالمي، تحول خلالها هذا الفن إلى أداة فعالة لتوثيق وتغطية الأحداث، ونقل الرؤى والأفكار الاجتماعية، مع الإسهام في إحداث تغيير اجتماعي كبير، يتسع مداه إلى القضايا السياسية والاقتصادية والبيئية، حتى أصبح محفزاً لصناعة التغيير الإيجابي الذي ننشده جميعاً في كل بلاد العالم".
وأضاف: "ومع فتح باب التسجيل لدورتها الثالثة، تواصل (جائزة المصور الصحفي المستقل) احتفاءها بالمساهمات الاستثنائية للمصورين، الذين كرسوا أنفسهم لتوثيق الواقع بعدساتهم، حيث توفر هذه الجائزة منصة دائمة لعرض الأعمال المتميزة لرواة القصص البصرية وما تمثله لقطاتهم من إلهام لآلاف الأفراد والعاملين في صناعة التصوير من زوار المهرجان الدولي للتصوير (اكسبوجر) كل عام".
وختم بقوله: "نؤمن بأن التصوير الصحفي يلعب دوراً أساسياً في التعبير عن وجهات النظر المختلفة، وتشكيل الرأي العام، ومن خلال تكريم العاملين في هذا المجال والاحتفاء بأعمالهم، نسعى للارتقاء بمعايير التصوير الصحفي، والتأكيد على دوره كأداة للتعبير وصناعة التغيير، وفي الوقت ذاته، نواصل رسالتنا في ترسيخ أخلاقيات المهنة، وممارسات الصحافة المسئولة".