قصور الثقافة تصدر رواية "نحن" ليفجينى زامياتين ضمن سلسلة آفاق عالمية

صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة رواية "نحن" للروائى الروسى يفجينى زامياتين، ترجمة نبيل رشوان، وذلك ضمن سلسلة "آفاق عالمية". تعتبر الرواية التى صدرت عام 1920، علامة فارقة فى تاريخ الرواية، وظهور أدب "أنتى يوتوبيا"، الذى كان ممنوعًا فى العصر السوفيتى، والآن يعتبر أحد الكلاسيكيات، ليس في الأدب الروسي فقط، لكن الأدب العالمي في القرن الواحد والعشرين، وقد تأثر بها جورج أورويل في روايته الشهيرة "1984"، وبناء القصة عبارة عن يوميات أحد الشخوص الرئيسة في مجتمع افتراضي مستقبلي، وبطل الرواية عالم رياضيات عبقري، ويعمل كبير مهندسي بناء سفينة فضاء، ومن المفترض أن تغادر برسالة إلى الكواكب الأخرى لدعوتهم للانضمام إلى ما يسمى بالدولة الموحدة، الدولة التي يعيش فيها البطل، وإلا إنها الحرب. البطل يمتلك أحدث الأفكار للقيام بهذا العمل، فقد دعت الدولة كل الراغبين في المساهمة بكتابة رسالة لسكان الكواكب البعيدة، الذين سيستقبلوا طاقم سفينة الفضاء المستقبلية، في الرسالة يجب وضع دعوة لإقامة مجتمع مزدهر ومكتمل بشكل مطلق على الكواكب الأخرى البعيدة، مثل مجتمعهم الممثل في الدولة الموحدة على الأرض، ولا توجد أسماء في الدولة الموحدة فالمواطنون يلقبون "بأرقام". يفجيني زامياتين، أحد أبرز الكتاب الروس، في النصف الأول من القرن العشرين، وهو مهندس موهوب فى بناء السفن، شارك فى بناء كاسحات الجليد الروسية فى أحواض السفن بنيوكاسل وجلاسكو وساندرلاند، وعاش في لندن، وعندما قرر أن يسير على خط المقاومة، جعل من الإبداع الأدبي شعاره. صار زامياتين كاتبا "غير مرغوب فيه"، لأنه لم يكن يكتب بالأوامر، وكان يفضل قول الحقيقة، التى اتضح أنها غير مطلوبة فى وطنه حتى نهاية الثمانينيات.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;