إلى طلاب الثانوية العامة.. خدعوك فقالوا الأدب والفن مش بيأكل عيش.. 7مليونيرات من الكتابة والرسم

سيكون طلاب الثانوية العامة، اليوم، على موعد مع إعلان نتيجتهم التى ستحدد مستقبلهم، وسيكون الحديث عن كليات القمة هو الشغل الشاغل للجميع، ويقصدون بـ"القمة" الكليات العلمية، التى تحقق نجاحا ماديا سريعا فى الحياة، وفى هذه المعادلة يتم ظلم كثير من الجامعات والتى تحقق نجاحا فى الحياة، فكلية الآداب مثلا يمكن بالاجتهاد أن تصبح فى حالة اقتصادية جيدة، ولو كانت لديك الموهبة الفنية فى الرسم والفن التشكيلى فإنك حتما سوف تصبح مليونيرا: أحمد مراد الكاتب والمصور أحمد مراد 1978 تخرّج فى مدرسة ليسيه الحرّية بباب اللوق عام 1996 والتحق بعدها بالمعهد العالى للسينما ليدرس التصوير السينمائى، وتخرّج عام 2001 ونالت أفلام تخرّجه "الهائمون - الثلاث ورقات - وفى انفراد" جوائز للأفلام القصيرة فى مهرجانات بإنجلترا وفرنسا وأوكرانيا. نشر أحمد مراد روايته الأولى "فيرتيجو" 2007، عن دار ميريت قبل وُترجمت للغة الإنجليزية عن دار بلومزبيرى ثم للإيطالية عن دار مارسيليو والفرنسية عن دار فلاماريون وتحولت لمسلسل تليفزيونى ونالت الرواية جائزة "البحر الأبيض المتوسط للثقافة" لعام 2013 من إيطاليا.

أما روايته "تراب الماس" الصادرة 2010 فتُرجمت للإيطالية عن دار مارسيليو وللألمانية، وفى أكتوبر 2012 صدرت روايته الثالثة "الفيل الأزرق" والتى نالت المركز الأول فى مبيعات الكتب بمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2013 ثم فازت بجائزة القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عام 2014، وتم تحويلها لفيلم سينمائى بعنوان "الفيل الأزرق" بطولة كريم عبد العزيز، وخالد الصاوى ونيللى كريم. علاء الأسوانى من مواليد 1957، والده عباس الأسوانى، كان كاتباً، روائياً ومحامياً، وكان يكتب مقالات فى روز اليوسف تحت عنوان أسوانيات، وحصل عام 1972 على جائزة الدولة التقديرية للرواية والأدب. حصل علاء على البكالوريوس من كلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة عام 1980 وحصل على شهادة الماجستير فى طب الأسنان من جامعة إلينوى فى شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، لكن كان لروايته "عمارة يعقوبيان" والتى تم تحويلها لفيلم سينمائى من بطولة النجمين عادل إمام ونور الشريف فعل السحر فى حياته.

وعلاء الأسوانى هو أول مصرى يحصل على جائزة برونو كرايسكى التى فاز بها المناضل الإفريقى نيلسون مانديلا وتلاه الناشط الفلسطينى الراحل فيصل الحسينى، و هو أيضاً أول مصرى وعربى يحصل على جائزه الإنجاز من جامعة أمريكية (جامعه الينوى) لعام 2010 وهى أرفع جائزة تمنحها الجامعة لخريجيها، وهى تمنح لخريج الجامعة الذى يحقق إنجازا استثنائيا فريدا على المستوى الوطنى أو العالمى، من ضمن ستمائة ألف خريج أتموا دراستهم فى جامعة إلينوى لم يفز بالجائزة إلا عدد قليل من الخريجين وهو الفائز رقم 43 فى تاريخ الجامعة. ويذكر أنه تم اختيار الأسوانى بواسطة جريدة التايمز البريطانية، كواحد من أهم خمسين روائيًا فى العالم، وتمت ترجمة أعمالهم إلى اللغة الإنجليزية خلال الخمسين عامًا الماضية، وتم اختياره كأبرز شخصية أدبية فى العالم العربى فى استطلاع قناة العربية 2007، وتم اختياره من معرض الكتاب الدولى فى باريس كواحد من أهم ثلاثين روائيا غير فرنسى فى العالم، وذلك فى مارس 2010، كما حصل على جائزة "الماجيدى بن ظاهر" للأدب العربى من مؤسسة "بلومتروبوليس" بمونتريال – كندا عام 2011. محمد عبد المطلب عمل الدكتور محمد عبد المطلب على مدار خمسة وثلاثين عاماً فى المجال الأكاديمي، وتدرج فيه منذ تعيينه مدرساً بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1979م حتى أصبح أستاذاً للنقد والبلاغة فى عام 1990م، ورئيساً لقسم اللغة العربية فى عام 2000م. وشارك فى معظم المؤتمرات الأدبية والثقافية فى مصر والعالم العربي، فضلاً عن مشاركاته الأخرى فى الحياة الأدبية والثقافية رئيساً لتحرير سلسلة «دراسات أدبية» التى تصدرها الهيئة العامة للكتاب بوزارة الثقافة المصرية، ورئيساً لتحرير مجلة «كرمة بن هانئ»، ومجلة «الأدباء» الفصلية الصادرة عن دار الأدباء، وسلسلة «أصوات أدبية» التى تصدرها وزارة الثقافة، ومقرراً للجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضواً بلجنة أمناء بيت الشعر، واتحاد الكُتاب المصريين، وجمعية الأدباء، والجمعية المصرية للنقد الأدبي، ولجنة التفرغ الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة.

وحصل على وسام فارس من الحكومة الفرنسية عام 1997م تقديراً لجهوده الأدبية ودوره الثقافي، وعلى عدد من الجوائز، منها: جائزة البحوث الممتازة من جامعة عين شمس عام 1986م، وجائزة مؤسسة البابطين فى النقد العربى عام 1991م، وجائزة مؤسسة يمانى فى نقد الشعر عام 1994م، وجائزة جامعة عين شمس التقديرية عام 2007م، وجائزة اتحاد الكتاب (رجاء النقاش) عام 2009م، وحصل هذا العام على جائزة الملك فيصل العالمية فى دورتها الـ38.

إبراهيم عبد المجيد حصل الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 1973م. وفى العام نفسه رحل إلى القاهرة ليعمل فى وزارة الثقافة.

وأصدر إبراهيم عبد المجيد عده روايات، منها "ليلة العشق والدم"، "البلدة الأخرى"، "بيت الياسمين"، "لا أحد ينام فى الإسكندرية"، "طيور العنبر"، و"الإسكندرية فى غيمه"، كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية وهى "الشجر والعصافير"، "إغلاق النوافذ"، "فضاءات"، "سفن قديمة"، "وليلة انجينا"، وترجمت روايته "البلدة الأخرى" إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وترجمت روايته "لا أحد ينام فى الإسكندرية" إلى الإنجليزية والفرنسية، و"بيت الياسمين" إلى الفرنسية.

وحصل "عبد المجيد" على جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن "البلدة الأخرى" عام 1996م وجائزة معرض القاهرة الدولى للكتاب لأحسن رواية عن "لا أحد ينام فى الإسكندرية" عام 1996م، جائزة الدولة للتفوق فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004م، جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007م، جائزة كتارا 2015 عن روايته "أداجيو" وقيمتها 60 ألف دولار، وفاز بجائزة "الشيخ زايد" عن كتابه "ما وراء الكتابة" 2016 وقيمتها 750 ألف درهم.

سامح الجباس فاز الكاتب المصرى سامح الجباس فى عام 2015 بجائزة كتارا للرواية العربية عن روايته "حبل قديم وعقدة مشدودة" وقيمتها 60 ألف دولار، كما فاز أيضًا عن الرواية نفسها بجائزة فئة الدراما للرواية غير المنشورة والتى قيمتها 100 ألف دولار. و"سامح الجباس" قاصٍ وروائى من مدينة بورسعيد، له عدد من الأعمال التى بدأها بمجموعته الأولى "المواطن المثالى" عام 2006، ثم رواية "حى الإفرنج" عن دار العين عام 2007م، و"وسط البلد" عن دار اكتب وانشر 2009 و"ساحر" عن دار مزايا للنشر 2009م، و"بورسعيد" عن دار شرقيات 2011م، و"كريسماس القاهرة" عن دار شرقيات عام 2011م وهى الرواية الحائزة على جائزة إحسان عبد القدوس عام 2012، ورواية "لعنة سومانات" عن دار مزايا للنشر عام 2012م ،هذا بالإضافة إلى رواية فى أدب الأطفال بعنوان "الذئب الأزرق" عن دار مزايا للنشر 2012م.

المصور يوسف نبيل اكتشفته الفنانة البريطانية المعروفة، تريسى إيمن، لقد تعاون مع ديفيد لا شابيل و ماريو تستينو. فى عام 2003، استقر فى باريس و طور أسلوب جمالى يمكن للمرء أن يعرفه بشكل لا لبس فيه.

وتقام له معارض عالمية منها ما حدث فى باريس يقام حاليا فى "البيت الأوروبى للفوتوغرافيا" بباريس معرض للصور الفوتوغرافية التى التقطها المصور المصرى يوسف نبيل المقيم فى نيويورك.

ويحتوى المعرض، الذى يستمر حتى 25 مارس القادم، على صور التقطت فى مدن الإسكندرية بمصر وفلورانسا بإيطاليا وإسطنبول بتركيا، بالإضافة إلى مدينتى باريس ونيويورك.

وعادة ما تباع صور يوسف نبيل بأسعار مرتفعة ففى مزاد "كريستى" بدبى، تم بيع صورة للمطربة سميرة سعيد عام 1991م، بمبلغ 12500 دولار.

الفنانة التشكيلية غادة عامر الفنانة التشكيلية غادة عامر من مواليد 1963 ، حاصلة على ليسانس تصوير معهد الدراسات الرائدة فى الفنون الجميلة - فرنسا 1986، و ماجستير تصوير معهد الدراسات الرائدة فى الفنون الجميلة - فرنسا 1989 ، وتعيش فى أمريكا.

شاركت فى العديد من المعارض الدولية، وحصلت على جائزة اليونسكو فى بينالى فينيسيا الدولى الثامن والأربعين فينيسيا ـ ايطاليا، وتباع لوحاتها الفنية بأسعار مرتفعة فى كل المعارض العالمية التى تشارك فيها.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;