أكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن أنها ستصدر كتابًا خلال الأشهر المقبلة لكن بدلاً من الحديث عن الوقت الذي قضته في المنصب سيركز الكتاب على إلهام قادة المستقبل حيث قالت إنها تكتب كتابًا بعد تنحيها من منصبها لكنه ليس الكتاب السياسي الذي قد يتوقعه الناس.
وتضع رئيسة الوزراء السابقة لنيوزيلندا نصب عينيها إلهام الكثير من قادة المستقبل في كتابها القادم بعد خمس سنوات ناجحة في منصب رئيسة وزراء نيوزيلندا وفقا ليورو نيوز.
وطوال فترة ولايتها صنعت جاسيندا أردرين التاريخ وأصبحت شخصية ملهمة ، ليس فقط بالتباهي بلقب أصغر زعيم لنيوزيلندا حيث تم انتخابها رئيسًا في سن 37 فقط ولكنها كانت أيضًا ثاني زعيمة في جميع أنحاء العالم تصبح أماً أثناء وجودها في مكتب.
بعد استقالتها في يناير الماضى وسط الإرهاق المهني الواضح وتشويه سمعة غير مسبوقة ، قالت أرديرن إنها تأمل أن يكون إرثها القادم فى الحياة قائما على التعاطف واللطف ومن هنا جاءتها فكرة إصدار كتاب.
بعد مناقشة العديد من الخيارات التي يجب أن تركز الكتاب عليها ، طلبت دليلًا عن كيفية أن تكون "قائدًا من نوع الخاص" ، حيث كتبت في منشور على فيس بوك: "لم أرغب في كتابة كتاب يتطرق إلى السياسة الداخلية في السنوات الخمس الماضية ثم أقنعني أحدهم أنني لست مضطرة لذلك".
الكتاب ، الذي تم التكهن بشأنه منذ أسابيع ، من المقرر طرحه في جميع أنحاء العالم ، حيث أكدت أديرن أنها ستعمل مع الناشرين بنجوين وماكميلان وكراون ولا توجد أرقام رسمية حول المبلغ الذي ستكسبه مقابل النشر ولكن هناك شائعات بأنه من المحتمل أن يكون المقابل مكونًا من سبعة أرقام، بمعنى أنه يتجاوز المليون دولار.
وعلى الرغم من مغادرتها البرلمان لا تزال أرديرن مشغولة بشكل استثنائي في متابعة مجموعة واسعة من المشروعات ففي وقت سابق من هذا الشهر ظهرت أثناء تقديم وسام الاستحقاق النيوزيلندي في عيد ميلاد الملك تشارلز وتكريمه.