كان المصرى القديم فى بادئ حياته يقتات من صيد حيوانات البر والبحر وقد اجتهد منذ القدم فى أن يستأنس من حيوانات البر النافع منها لأغراضه الحيوية، ثم أخذ بعد ذلك يضيف إلى تلك الحيوانات التى أخضعها له ما كان يجلبه من الخارج من الحيوانات المفيدة، ومع تلك الأيام المباركة التى نعيشها خلال أيام عيد الأضحى المبارك وذبح الأضاحى نستعرض الحيوانت التى استأنسها المصري القديم ليأكل لحومها.
الكبش البرى "مفلون"
للذكر والأنثى منه قرنان غليظان مدببان قويان يتجهان إلى أعلى متباعدين ثم ينحنيان فى اتجاه مضاد، أما شعره فأشقر اللون خشن قصير ما عدا المعرفة ونهاية الذيل، وقد عرف الكبش البرى مرسومًا على أواني عصر ما قبل التاريخ، وقد عثر على عدد من هذا الحيوان محنطًا في "كوم مير"، ويوجد له هيكل عظمي بمتحف فؤاد الأول الزراعي، حسب ما ذكر الدكتو ر سليم حسن فى موسوعته مر القديمة.
الماعز
وقد عثر "دي مرجان" على بقايا منه ترجع إلى عصر ما قبل التاريخ، وكذلك يشاهد فى نقوش مقبرة "مرا" بسقارة، وهو في حجم المهاة، ولكن قرنيه على شكل حلزوني عمودي تقريبًا، ولكنهما ينفرجان عندما ينحنيان إلى الخلف بصورة تكون شكل مثلث. أما أذناه فكبيرتان ومدلاتان. وقد عثر على رسمه منذ الأسرة الرابعة.
الأضحية من شعائر الله العظيمة التى يحرص المسلمون على أدائها لعظيم فضلها عند الله تعالى، فعن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (ما عمل ابن آدم يوم النحر من عمل أحبّ إلى الله تعالى من إراقة الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفساً) رواه الترمذى.
وقد ذكرت دار الإفتاء حكم الأضحية وقالت الأضحية سنة مؤكدة للقادر عليها، ويكره تركها للقادر عليها، وتصير الأضحية واجبةً بالنذر أو التعيين بأن يملك شاةً ويقول هذه أضحيتي، والأضحية هي ما يُذبح في عيد الأضحى من الإبل أو البقر أو الغنم تقرباً إلى الله تعالى.