تدل الرسوم القديمة في عهد ما قبل الأسرات، على أن المصري قد اجتهد في استئناس الطيور الكبيرة الحجم كالنعامة، والغرنوق "الكركي"، وقد عثر على بيض للنعام منذ عصر ما قبل التاريخ، وفي عهد الأسرات الأولى كانت أفنية الدواجن تحتوي على أنواع عدة من الكراكي تعرف في الكتابة المصرية القديمة بالأسماء الآتية: "زات، أو، وز، ثم الأوز سا، وكان على نوعين ويقدم طعامًا للملوك والكهنة.
وكانت توجد كذلك أنواع عدة من الأوز الصغير يشبه البط، وقد عددت أسماؤه على مقابر الدولة القديمة، ونخص بالذكر منها ما يأتي: "را، ترب، خبت، حز، حاب"، وكذلك عدد من أنواع البط، منها: "سمن، تست، سا، منوت، سب، سر" وفقا لكتاب موسوعة مصر القديمة لسليم حسن.
على أن المصري كان مغرمًا بصيد الطيور في حقول البردي بعصاته المشهورة "البومرانج"، كما ذكر الدكتور سليم حسن فى موسوعته مصر القديمة، وأهم هذه الطيور: الطائر "إيبس (أبو منجل)، أو اللقلق الأسود ومالك الحزين وهو طائر من طيور الماء طويل العنق والرجلين، وسمي بهذا الاسم لأنه على زعمهم يعيش بقرب المياه، ومواقع نبعها من الأنهار، فإذا جفت حزن على ذهابها، ويبقى حزينًا كئيبًا، ويعرف في مصر كذلك بالبلشون، ثم أبو ملعقة أو الدواس، والغرة، والهدهد، والغطاس، والنكات، والبجعة، وفرخة البرك أو حمار الحجل وأبو مغازل، والقاق، والصرد أو الدقناس، والحجل أو فرخ الغيط، واليمامة، والقنبرة، والحمامة بأنواعها، وعصفور الجنة، والزقزاق، والسمان، والسلوى، والبط، والقطا.