تمر اليوم الذكرى الـ 26 على صدور رواية هاري بوتر وحجر الفيلسوف للكاتبة جوان رولينج موراي، وهي رواية فانتازية كتبتها الكاتبة البريطانية جاي. ك. رولينج، وهى أول رواية في سلسلة هاري بوتر وأول رواية لرولينج.
والرواية تتبع حياة هاري بوتر، ساحر صغير يكتشف إرثه السحري في عيد ميلاده الحادي عشر، حينما يتسلم خطاب قبول في مدرسة هوغوورتس للسحر والشعوذة. يصبح لدى هاري أصدقاء مقربون وبعض الأعداء خلال سنته الأولى في المدرسة، وبمساعدة أصدقائه، يواجه هاري محاولة عودة الساحر الشرير اللورد فولدمورت، الذي قتل والدي هاري، لكنه لم يستطع قتل هاري عندما كان يبلغ من العمر 15 شهرًا.
جاءت فكرة رواية هاري بوتر من إلهام مفاجئ عندما كانت على متن القطار المتّجه من مانشيستر إلى لندن وتعلق الكاتبة في إحدى تصريحاتها (كنت عائدة إلى لندن على متن قطاري المزدحم، وجاءتني ببساطة فكرة هاري بوتر. كنت أكتب بشكل متواصل من سن السادسة حتى الآن، إلا أنني لم أتحمّس لفكرة بهذا الشكل من قبل، لكني شعرت بخيبة أمل كبيرة؛ لأنه لم يكن لدي قلم حبر جاف وكنت أشعر بالخجل من أن أستعير واحدًا.. لم يكن لدي قلم يعمل جيدًا، لكن ربما كان هذا شيئًا جيدًا؛ ببساطة، جلست وأخذت أفكر لأربعة ساعات، الوقت الذي تأخر فيه القطار، وبدأ يتفتق ذهني عن أفكار، وهذا الصبي النحيل أسود الشعر الذي يلبس نظارات طبية ولم يكن يعرف أنه ساحر بدأ يصبح حقيقيًا أكثر وأكثر بالنسبة لي، وفي الأمسية نفسها، بدأت أكتب حجر الفلاسفة، بيد أن الخمس صفحات التي كتبتها لا تشبه هذا الجزء بعدما انتهيت منه.
حتى منتصف عام 2008، نشر الكتاب بـ 67 ترجمة، نشرت دار بلومزبيري ترجمات باللغة اللاتينية واللغة الإغريقية، ووصفت الترجمة الأخيرة بأنها «إحدى أهم القطع الأدبية باللغة اليونانية القديمة التي نشرت منذ عدة قرون».