أدان اتحاد كتاب العرب، والمشكل من رؤساء 18 هيئة ثقافية وفكرية وإبداعية عربية كبرى، برئاسة الشاعر علاء عبد الهادى، حرق نسخ من المصحف الشريف من المنتسبين إلى جماعات تتخفى وراء حرية الرأي والتعبير في السويد.
وأعلنت الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب فى بيان لها استياءها البالغ من هذا السلوك المتطرف المنافي لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة الالتزام باحترام مقدسات الشعوب وعقائدهم وأديانهم، هذا السلوك الشائن الذي يعد استفزازًا صارخًا لمشاعر مئات الملايين من المسلمين في أرجاء العالم كافة.
وأكد الأمين العام اللاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، علاء عبد الهادي أن هذه الأعمال المتطرفة سلوكًا وانتماء لن تسفر عن نتائج سوى استثارة مشاعر البغضاء والكراهية، وتقويض استقرار الأنظمة، وخلق العداءات المصطنعة بين الشعوب.
وتابع الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس اتحاد كتاب مصر الدكتور علاء عبد الهادي : إذ يدعو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب واتحاد كتاب مصر منظمة اليونسكو، والمنظمات الثقافية الإقليمية، والأدباء والمفكرين والمبدعين والساسة والصحفيين في أنحاء العالم كافة إلى الوقوف يدًا واحدة لاستنكار هذه الأعمال الشائنة المعبأة بمشاعر الكراهية والازدراء، فإنه يدين بأقوى عبارات الإدانة هذه السلوكيات المتطرفة التي تحض على خطاب الكراهية والاحتراب بين العقائد.
كما أكد الدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر والأمين العام لاتحاد الكتاب العرب انضمام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إلى الأزهر الشريف في دعوته إلى ضرورة سن تشريعات دولية تمنع الإساءة إلى المقدسات الدينية للأمم والشعوب وكفالة الضمانات اللازمة لحماية العقائد كافة من أعمال التطرف والكراهية والعنف والإساءة.