حالة من الحزن سيطرت على العديد من الأدباء والشعراء، بعد رحيل الشاعر محمود قرنى، الذى رحل عن عالمنا اليوم، بعد معاناة كبيرة من المرض، عن عمر يناهز الـ62 عامًا، وهو شاعر له سمت خاص وطبع مختلف، ويعد أحد أبرز شعراء جيل الثمانينات من القرن العشرين في القصيدة العربية.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعى، العديد من التعازى لأصدقاء وأحباء الشاعر محمود قرنى، كان من أبرزهم الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، الذى عبر عن حزنه وقال عبر حسابه على منصة التغريدات "تويتر": ألف رحمة لك يا محمود.. عمرك ما ضايقت حد ولا زعلت حد.. قاسيت كتير من المرض.. ربنا يجعل آلامك في ميزان حسناتك".
وقال الشاعر فتحى عبد السميع: آية أخرى على الخذلان.. آية أخرى على هشاشة الشاعر وقلة حيلته وهوانه على الناس.. رحل الشاعر الذي كان يئن لسنوات ولا نلتفت إليه، صار مناسبة لصرخة جديدة نطلقها ثم نعود إلى بلادتنا. صدمتنا قاسية، لكنها سخيفة مثل صدمة التلميذ البليد بالنتيجة المنتظرة.. خالص دعواتنا للشاعر المحترم النبيل محمود قرني بأن يتغمده الله برحمته الواسعة.
الشاعر سمير درويش، قال فى تدوينة عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعى "فيس بوك": سنذكر للشاعر محمود قرني أنه كان صامدًا وشامخًا حتى اللحظة الأخيرة، رغم ما به من ألم.. كان يعرف أكثر منَّا واقع الحال، لذلك كان يغضب حين نناشد من عليهم أن يتحركوا لمساعدة وجه مهم من وجوه الشعر والثقافة العربية".
وقال الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، فى تغريدة عبر حسابه على منصة "تويتر": خسارة فادحة.. رحيل الشاعر والمفكر الكبير النبيل محمود قرني.. لروحه الجميل الرحمة والمحبة والسلام.