توفى الشاعر الكبير محمود قرنى، اليوم الأحد، بعد معاناة كبيرة من المرض، عن عمر يناهز 62 عاما، وهو شاعر له سمت خاص وطبع مختلف، وهو أحد أبرز شعراء جيل الثمانينات من القرن العشرين في القصيدة العربية.. ونعى محمود قرني الكثير من الكتاب والمثقفين، بعد رحيله في الساعات الأول من اليوم الأحد متأثرا بمرضه، ولم يتم حتى الآن تحديد موعد صلاة الجنازة أو مكان الدفن.
ونعى محمود قرني الكثير من الكتاب والمثقفين، بعد رحيله في الساعات الأول من اليوم الأحد متأثرا بمرضه، وكتب الناقد الدكتور محمد عليم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الشاعر الكبير محمود قرني في ذمة الله.. رحمه الله، وسامح من غض السمع عن نداءات علاجه على نفقة الدولة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ونشر الناقد الدكتور أحمد الصغير صورة لمحمود قرني وكتب عليها تعليقا مقتضبا نصه: وهل يموت الشاعر يا محمود؟، كما نعاه أحمد الصغير في تغريدة أخرى قائلا: الشاعر محمود قرني وداعا.. فقدت الحركة الشعرية العربية والمصرية اليوم شاعرًا عظيمًا مجددًا مؤثرا في حركة الشعر العربي، محمود قرني.. عرفته مفكرا وناقدا وشاعرا نبيلا ومتمردا وصوتا مصريا مختلفا، سيظل محمود حيا في قصيدته الخالدة، العزاء لنا جميعا.
فيما نشر عيد عبد الحليم عبر صفحته على فيسبوك: كل الأسى والحزن على فراقك أيها الغالي النبيل، المثقف كما ينبغي أن يكون، والشاعر صاحب المواقف المضيئة، والمخلص للكلمة، الوداع يا محمود قرني.. الوداع يا أعز الناس.
ونعاه الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس اتحاد كتاب مصر عبر صفحته قائلا: إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقل إلى رحمة الله تعالى الشاعر الكبير والصديق الغالي محمود قرني.. اللهم ارحمه وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وأحباءه وأصدقاءه الصبر والسلوان.. نحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله.. خالص العزاء باسمي وباسم مجلس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر.
بينما كتب الشاعر فتحى عبد السميع: " آية أخرى على الخذلان آية أخرى على هشاشة الشاعر وقلة حيلته وهوانه على الناس رحل الشاعر الذي كان يئن لسنوات ولا نلتفت إليه، صار مناسبة لصرخة جديدة نطلقها ثم نعود إلى بلادتنا. صدمتنا قاسية، لكنها سخيفة مثل صدمة التلميذ البليد بالنتيجة المنتظرة خالص دعواتنا للشاعر المحترم النبيل محمود قرني بأن يتغمده الله برحمته الواسعة".
وقال الشاعر والناقد المسرحى جرجس شكرى: " محمود قرني كيف أنعي أكثر من ثلاثين عاما من المحبة والشعر، مع السلامة يا صديقي الشاعر .. الكلمات والمشاعر عاجزة عن التعبير يا محمود ، ليس سوى الصمت والبكاء".