صدر حديثًا عن الساقي للنشر، طبعة جديدة من كتاب "نزعة الأنسنة في الفكر العربي.. جيل مسكويه والتوحيدى" للمفكر الجزائرى الكبير الراحل محمد أركون، والذى نقله إلى اللغة العربية المترجم هاشم صالح.
يؤكد المفكر الجزائرى الراحل محمد أركون فى كتابه "نزعة الأنسنة في الفكر العربي.. جيل مسكويه والتوحيدى" على أن هناك حاجة ملحّة لإعادة النّظر في الموقف الإسلامي من الإنسان.
يقول محمد أركون إن المذهب الفكري الإنساني كان موجوداً بالفعل في العصر الكلاسيكي. لكنّه ضَمُر وحدثت تصفيةٌ للأعمال الفلسفية والعقلانية التي ازدهرت في القرنين الثالث والرابع للهجرة، ودخلنا في عصور الانغلاق الطويلة. فهل من سبيل إلى استعادة النّزعة الإنسانيّة من جديد؟ وكيف نصل ما انقطع ونستلهمه مجدّداً لكي نبني عليه نهضتنا المقبلة.
محمد أركون (1928-2010) باحث ومؤرّخ ومفكّر جزائري. أحد كبار الشخصيات البارزة في علم الإسلاميات المعاصر. كتب باللغتين الفرنسية والإنكليزية وترجمت أعماله إلى عدد من اللغات. من إصدارات محمد أركون عن دار الساقي: "أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟"، "نحو تاريخ مقارن للأديان التوحيدية"، "حين يستيقظ الإسلام"، "قراءات في القرآن".
درس محمد أركون الأدب العربي والقانون والفلسفة والجغرافيا فى جامعة الجزائر، ثم بتدخل من المستشرق الفرنسي لوي ماسينيون قام بإعداد التبريز في اللغة والآداب العربية في جامعة السوربون في باريس، واهتم بفكر المؤرخ والفيلسوف ابن مسكويه الذي كان موضوع أطروحته.
