تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب التشيكى فرانز كافكا الذى ولد فى 3 يوليو من عام 1883 فى براج عاصمة التشيك ويعد كافكا رائد الكتابة الكابوسية وأحد أفضل أشهر من كتبوا فن الرواية والقصة القصيرة وتصنف أعماله على أنها واقعية عجائبية.
حقق اسم كافكا الشهرة بعد وفاته وكان قد أوصى صديقا له هو ماكس برود بحرق كل أعماله فلم يستجب ونشر رواياته وقصصه التى كان بعضها غير مكتمل.
القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، تشمل الكتابات المنشورة مجموعة قصصية تحت اسم تأمل وأخرى بعنوان طبيب ريفي، وأعمال صارت شهيرة بعد سنوات مثل المسخ التي نُشرت في مجلّة أدبية ولم تحظَ باهتمام، وتشمل أعماله غير المنتهية المحاكمة والقلعة وأمريكا أو الرجل الذي اختفى.
أما السبب فى شهرة كافكا فيعود أولا إلى سيره فى اتجاه الواقعية العجائبية بمعى اتخاذه منحنى جديدا لم يكن معروفا فى الفترة التى كتب فيها أعماله مع ملاحظة أنه توفر فى عام 1924 عن عمر يتجاوز الأربعين بقليل.
مزج كافا أيضا بين اتجاه الواقعية العجائبية والأجواء الكابوسية التى كان رائدا فيها والمثال على ذلك يتضح فى روايته الشهيرة التحول أو المسخ التى كتبها عام 1912 وظهرت للمرة الأولى في عام 1915 في لايبزيج وتبدأ القصة ببائع يسافر ليجد نفسه فجأة قد تحول إلى حشرة قبيحة ويعتبر النقاد هذه القصة واحدة من أكثر الأعمال الخيالية تأثيراً في القرن العشرين.
ساهم فى زيادة شهرة كافكا أيضا كتابته أنواع أدبية مختلفة فكتب القصو والرواية وانطلق منهما لأدب الرسائل وتعتبر رسائل كافكا إلى والده وحبيبته ميلينا واحدة من أسباب شهرته على مستوى العالم فلا تزال تلك الرسائل تقرأ على مدى واسع وتجتزأ منها المقتطفات والمقولات المأثورة على لسان الأديب الراحل فرانز كافكا.