تمثال مزدوج لـ "نى ماعت سد" يعود لعصر الأسرة الخامسة.. اعرف حكايته

يضم المتحف المصرى بالتحرير مجموعة من المقتنيات التى تعبر عن حقب زمنية مختلفة، منها تمثال مزدوج لـ نى ماعت سد، وكان كاهنا لكلا من المعبود رع والمعبودة حتحور فى معبد الشمس - عصر الآسرة الخامسة 2494 ق.م الدولة القديمة، ويشترك التمثالان في قاعدة واحدة متطابقان تقريبًا ولكنهما يختلفان قليلاً في الارتفاع ،يمثلان صاحب التمثال مع الكا الخاصة به. كان نى- ماعت - سد كاهن رع وحتحور في معبد الشمس للملك "نفر-إير-كا-رع" ثالث ملوك الأسرة الخامسة، وعمل قاضياً، وكاهناً لأهرام الملك "نفر-إير-كا-رع" وخلفائه في الحكم "نفر-إف-رع" و"ني وسير-رع"؛ في جبانة أبوصير. ولقد كانت الواجبات المدنية متوافقة تماماً مع الواجبات الدينية في مصر القديمة، حيث كان الموظفون الرسميون والكهنة من مستخدمي الدولة، وكان من الطبيعي، لذلك، أن يشغل شخص مثل "نى- ماعت- سد" منصبين في نفس الوقت، كقاض وكاهن، كما ذكر الباحث عمرو أبو سرية. وعلى الرغم من أن أهرام الملوك الذي خدمهم نى- ماعت- سد في أبوصير، فإن نى- ماعت- سد نفسه بنى مقبرته في الجبانة التقليدية للدولة القديمة في سقارة؛ والتي حفرها مارييت عام 1860م وعثر فيها على تمثال غريب مزدوج لصاحب المقبرة، معروض الآن بالمتحف المصري بالقاهرة. ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون". كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;