تعمل وزارة السياحة والآثار، متمثلة فى إدارة الآثار المستردة، على إعادة جميع القطع الأثرية التى خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية التى تبذل مجهودًا كبيرًا لاستعادة كل ما يتعلق بالتاريخ المصرى القديم، ومؤخرًا قامت مديرة المكتب الفيدرالى السويسرى للثقافة، بتسليم السفير وائل جاد سفير مصر لدى الاتحاد السويسرى يوم 3 يوليو الجارى إحدى القطع الأثرية المهمة، وهى مجسم لجزء من رأس رمسيس الثانى، والذى خرج من الموقع الأثرى بأبيدوس بطريقة غير شرعية، ويعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عاماً.
ويوجد العديد من القطع الأثرية والآثار التى تخص الملك رمسيس الثانى منها تمثال عملاق بالمتحف المصرى بالتحرير.
ومن بين تماثيل الملك المعروفة أيضا تمثاله الموجود فى بهو المتحف المصرى الكبير، والذى يستقبل زوار المتحف وقت افتتاحه بمجرد عبورهم من البوابة الرئيسية للمتحف.
ومن القطع التى تخص الملك ما يوجد بمتحف الغردقة، وهى القطعة التى اختارها الجمهور لتكون أفضل القطع الأثرية المعروضة بالمتحف خلال شهر أكتوبر الماضى.
كما يوجد للملك 3 تماثيل فى واجهة معبد الأقصر، تمثالين جالسين وواحد واقف، وخلال العمل فى حفر قناة السويس فى أبريل من عام 1859 بعدما استطاع دليسيبس أن يحصل على موافقة الوالى سعيد باشا، عثر فى منطقة تل المسخوطة على تمثال لرمسيس الثانى تحوطه الآلهة على الجانبين، والتمثال معروض الآن فى متحف الإسماعيلية.
وهناك أيضا تمثال رمسيس الثانى بمنطقة أخميم، والذى يوجد على قاعدة بجوار تمثال الملكة "ميريت آمون"، وتم العثور عليه خلال موسم حفائر عام 1981م بالمعبد، وكان مقسما لعدة أجزاء مختلفة الأحجام من الحجر الجيرى، ويبلغ وزن قطع التمثال التى يتم تجميعها من 1 طن إلى 5 أطنان، حيث يبلغ الوزن الإجمالى للتمثال 45 طنا.