ربما تم استخدام زورق خشبى محاط بهياكل عظمية بشرية وحيوانية بالقرب من مدينة تشيتشن إيتزا القديمة فى مدن حضارة المايا القديمة كجزء من الطقوس الخاصة بثقافتهم.
واكتشف الغواصون القارب فى شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك القارب والعظام فى أعماق كهف تحت الماء يقع على عمق 15 قدمًا (4.6 متر) تحت سطح الماء، كما عثر علماء الآثار على 38 بقايا هيكل عظمى بما فى ذلك عظم قدم على الأرجح من امرأة، وكذلك عظام كلب وديك رومى ونسر وفقا لما ذكره موقع لايف ساينس.
واعتقد أبناء حضارة المايا أن الكهوف والصخور كانت بوابات إلى العالم السفلى ويوفر الزورق نفسه لعلماء الآثار المزيد من الأدلة على أنه تم استخدامه كجزء من احتفال مقدس يفضى إلى بوابات العالم السفلى، حيث احتوى على مقدمة ومؤخرة "ثقيلة للغاية" كان من الصعب الإبحار بها فى التيارات السريعة ولم يكن على الأرجح صالحًا للإبحار على الإطلاق.
وعندما تم اكتشاف القارب لأول مرة أثناء التنقيب قبل مشروع سكة حديد، قام علماء الآثار "مؤقتًا" بتأريخه بين 830 و950 بعد الميلاد، وفقًا لرويترز، ومع ذلك أظهر تحليل الكربون الجديد أن خشب السفينة يعود إلى القرن السادس عشر وفقًا للبيان.
وغطت حضارة المايا مناطق في أمريكا الوسطى شملت كلاً من شبه جزيرة يوكاتان، والمناطق التي تعرف اليوم بدول جواتيمالا وبليز، وأجزاءٍ من ولاية تاباسكو وولاية تشياباس في المكسيك، والجزء الغربي من هندوراس والسلفادور، وتمركزت حضارة المايا في منطقة جغرافية واحدة؛ مما وفر لها بعض الحماية من غزو شعوب أمريكا الوسطى الأخرى.