يُعرف الفنان الفرنسى سايبعالمياً بأعماله الفنية الضخمة، وقد كشف عن أحدث قطعة فنية له تصور طفلاً وشخصاً مسناً، تقع على ارتفاع يزيد عن 2000 متر فوق مستوى سطح البحر في منطقة أوستا شمال غرب إيطاليا.
وأضاف سايب جبال الألب الإيطالية إلى قائمته الطويلة من الخلفيات الطبيعية التى يختارها للوحاته الضخمة وفقا لما أورده موقع يورو نيوز.
ويُعرف الفنان الفرنسى الذى علم نفسه بنفسه بالرسم على العشب وكذلك فى الزوايا النائية من العالم مثل قرية عائمة فى بنين لكن هذه المرة اختار المنحدرات الخضراء لجبل مونت بلانك لرسم صورة لطفل وشخص مسن.
ويقول الفنان الفرنسى: "الفكرة هى بناء جسور بين الأجيال هناك أهمية لبناء الجسور بين المسن الذي يمثل بالنسبة لي الحكمة والخبرة والشباب الذي يمثل المستقبل والمليء بالبراءة ، وما إلى ذلك. أعتقد أن هناك ببساطة رسالة تأمل في الطبيعة."
وابتكر الفنان هذا الشكل من الفن في عام 2012 عندما أدرك أن "الكتابة على الجدران القديمة" يمكن أن تتسبب في تلوث مجتمعاتنا الحالية وهنا أخذ فنه أقرب إلى الطبيعة وأعطاها الحجم المناسب ، حيث تصل مساحة بعض أعماله الفنية إلى 10000 متر مربع.
وباستخدام طلاء قابل للتحلل بنسبة 100 % يواصل إنشاء رسائل حول التضامن ، ومعالجة القضايا الحساسة مثل أزمة المهاجرين في أوروبا ووباء كوفيد.
وقد تمكن الفنان الفرنسى سايب من قبل من رسم لوحتين فنيتين عملاقتين على الأرض بأيد متشابكة مرسومة بالرش لتشجيع العالم على الإنسانية والمساواة، وتُظهر صورة جوية تم التقاطها بطائرة بدون طيار للفنان الفرنسي سايب ، كجزء من "ما وراء الجدران" ، مشروعه الذي يخلق "سلسلة بشرية"، عبر عدة حدائق بالمدينة.