تمر، اليوم، ذكرى رحيل الطبيب والكاتب الشهير آرثر كونان دويل، الذى حصل على شهرته بسبب تأليفه شخصية "شارلوك هولمز".
آرثر كونان دويل ولد عام 1859م فى مدينة إدنبرة بأسكتلندا، درس الطب فى جامعة إدنبرة، وبدأ الكتابةَ أثناء دراسته، حيث نُشِرت أولى قِصَصه قبل أن يُتِمَّ عامَه العشرين، اشتُهر السير آرثر كونان دويل برواياته عن المُحقِّق شارلوك هولمز، التى تُعَد من أشهر ما كُتِب فى أدب الجريمة.
تنوَّعت كتاباته ما بين الخيال العلمى والمسرحيات والكتابات الرومانسية والأشعار والأدب الواقعى والروايات التاريخية والكتابات الساخرة.
نُشرت أول قصة له عن شيرلوك هولمز، دراسة فى القرمزى، فى مجلة بيتون السنوية لأعياد الميلاد عام 1887.
وبدءًا من عام 1891 ظهرت سلسلة من قصص هولمز فى مجلة ذا ستراند وذاع صيتها ما مكّن هولمز دويل من ترك الطب في عام 1891 وتفرغ للكتابة، لكن سرعان ما سئم المؤلف من الشخصية الشهيرة التى ابتكرها ففي القصة الأخيرة ، قتل كل من هولمز وعدوه الدكتور موريارتي غير أنه اضطر إلى إعادة إحياء شرلوك هولمز لاحقًا بسبب الطلب الشعبي.
في عام 1902 حصل آثر كونان دويل على وسام فارس لعمله في مستشفى ميداني في جنوب إفريقيا بالإضافة إلى إنجازه العشرات من قصص شرلوك هولمز والعديد من الروايات.
كتب أرثر كونان دويل كتبا فى التاريخ واشتهر بهواية صيد الحيتان، وشارك في العديد من المغامرات والمنافسات الرياضية فقد كان محبا للحياة والمغامرة لكن كل شيء فى حياته تغير عقب حادث تعرض له ابنه، فبعد وفاة ابنه في الحرب العالمية الأولى، أصبح آرثر كونان دويل روحانيًا مخلصًا قبل أن يتوفي عام 1930.